الخبر وما وراء الخبر

رمضان البريء مما ارادوا

261

بقلم الكاتب :علي صالح المسعدي


ليكون صيامنا ذو شقين شق, مافرضه الله علينا وعلى امة محمد عليه افضل الصلاه والسلام, وشق ابتهال الى الله ان يعيننا ويعين شعبنا العظيم على الصبر والتجلد من اجل ان يكف العدوان, ويدحض من يسمون انفسهم مقاومه لجيش وطنهم وارتماء في احضان الغازي, وضمن اجندته لايجاد عملاء وخونه في خدمته والله المعين لبلوغ ذلك اما من تمسك بغيره ليس الامثل موسى الذين قالوا له (اذهب انت وربك وقاتلا اننا هاهنا قاعدون ) صدق الله العظيم او كما اصحاب (الحسين) بايعوه سبعون الفا وخرج معه سبعون رجلا.

وفي عبرة هذا الزمن في من يسمون انفسهم مقاومه وهم(مقاوله) غدرو باصحابهم في عام 1978م من اجل ان يستولو ا على اثنين مليون دولار لتصبح معارض وفنادق وقطع تحمل اسم مناطقهم, وكان جزاء سنمار قتلوهم بخيانتهم, والان هو نفس النهج الدولارات والبيع والشراء, ليس لمجموعه, وانما لوطن وشعب وماقاله, رئس الوزراء السابق هو الحق والحقيقه بالذات على “مقاولة تعز” الحبيبه شراء وبيع وغرورا وتزكيه, لكن بمال لطخ بدماء الضحايا حسبي الله من هذا الزمن تسيره العاطفه وتحرف مساره المنفعة.

اننا في هذا الشهر الكريم, لندعوا الى المزيد من التعاضد والتراحم لبلوغ شعبنا مقصده في وحدته العرقية والجغرافية لارضه, وقبل ذلك وحدته الدينيه التي لم تنقسم على مدى الف عام من وجود الاجتهادات المذهبيه الافي عهد(مقاوله) من يدعون زورا وبهتان تمثيل المذهب الشافعي, وهم كما هي حقيقتهم مرتبطين باشخاصهم وافرادهم لابمن يدعون تمثل قضاياهم والتكلس المذهبي والمناطقي الغير سوي في منهجهم. اننا نضحك ونبكي ملء اشداقنا, وملء عيوننا,

ممن وسمونا روافض, اومما حاولوا ان يسخلونا من عروبتنا وقومية انسابنا لالشيء الا اننا قلنا لهم الخيانة لاعنوان لها, الا انها خيانة للوطن, للشهداء مهما التمسوا من اعذار تفضحهم شفرات السيوف التي شحذوها باتجاه الوطن بدون استثناء. ولكنها الخطة التي خطوها باقلامهم الحاقدة المازومة في افكارها ومقاصد, تنفيذها للعدوان وايجاد مبرراته عاشت الجمهوريه اليمنية وعاشت القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية المسانده, ولتحيا اليمن حرة ابية من خلال شعبها العربي اليمني العظيم, وكل عام وانتم بخير , ووطنا وشعبنا بخير وان غدا لناظره لقريب وكل عام والجميع بخير.