الخبر وما وراء الخبر

حشود المعركة… تصد الأمركة

282

بقلم / ابنة صعدة امل الحملي،

بحر من الحشد
مابين جذر و مد
هايج العد
بموجة الصد
حشدٍ  مده الصبر
يشتد  بالنصر ..

انه ذاك الشعب اليماني
كبير الاماني
عظيم الكياني
رفيع المعالي

“هوي  القتالي قوي العتادي”
..
انه بحر من حشد
وسيد البحار بالصمد
تحيط به  سفن الطغاة
وتغوص فيها الغزاة
ففروا منها حفاة عراة
حشود المعركة
تصد أمركة الفتن
وعملائها الجُبن
فبحر الحشد لايقبل الاوساخ.
فآل بطردهم من بين الاكواخ ..

سيظل ذاك البحر بحشدِهِ
مستيقظا  لبواخره
متيقنن لدواخله
محيطا وملما بحدوده
كما حاط به جدوده

أفيقِ ياأمركة الشر
ويا أمم العهر
افيقِ يادول الفر

فمن ذاك البحر
ستذوقوا المر
وغريق الدهر …

ماذا فعلتي ياامريكا
فدروك اصبح كالمزيكا،

سلام ياشعبي
بحشدك الوطني
قتلت كل وثني
شعب  اليمن رغم المحن
إلا انه لحن وفي
صموده حوى كل فن..