الخبر وما وراء الخبر

” دعوها فأنها فاشلة “

274

بقلم / نوار الحزمي


إلى متى سنضل ننتظر ووفد الرياض لا يريدون حواراً ولا يريدون حلولاً لليمن كل مايريدوة هو إكمال السيطرة الأمريكية على اليمن، هم عبارة عن أداة مأمورة لا حول لهم ولا قوة ، فلماذا نتعب أنفسنا طالما والعالم يعلم بأن لنا وطن باعه الخونة والمرتزقة !،

لنا وطن دمروة ودنسوة الأعراب واليهود لنا وطن مسجون بسور من الحصار المطبق بدون مبرر أو سبب !،

لماذا نتعب أنفسنا ونحن نؤمن بقضيتنا الواضحة والعادلة ، نؤمن بمظلوميتنا الجائرة ، نؤمن بمطالبنا المشروعة والمكفولة ، نؤمن بأن جهادنا ودفاعنا عن وطننا حق واجب ومشروع !،

لماذا نتعب أنفسنا في حوارات ونحن نعلم بأنها فاشلة لأنهم ومهما حاورناهم يريدون تمكين اليهود الأمريكيين من إحتلال وطننا ونهب ثرواتنا ومقدراتنا ، وقد رأيتموهم كيف يعرقلون وينسحبون وكيف أتى نائب وزير الخارجية الامريكي الى الكويت من أجل إعطائهم الأوامر .

لماذا نتعب انفسنا ونحن نعلم بأن وفد الرياض لا يريد لوطننا الأمن والإستقرار !، لماذا نتعب أنفسنا ونحن على يقين بأنهم خونة ومرتزقة باعوا أنسانيتهم وشرفهم وكرامتهم لأمريكا وأذنابها !.

لماذا نتعب أنفسنا ونحن نعلم أنهم يشنوا علينا عدوان تحت مظلة إعادة الشرعية التي لا زالت هي المبرر الذي يتغنون بها ، الشرعية التي يصنعون منها مبررات وذرائع لقتل أطفالنا ونسائنا وتدمير مقدراتنا ومكتسباتنا ، الشرعية التي شرعنت وبررت دخول الغزاة الأمريكيين إلى أرضنا لأحتلالها، وبكل بجاحة يطلقون على انفسهم حكومية شرعية وهم يقتلون شعبهم ويدمرون وطنهم ويجلبون الغزاة إلى وطنهم ويريدون منا أن نقبل بعودتهم ليحكمونا ،

إلا يستحون من أنفسهم فعلاً أنهم حيوانات ماكرة. الوفد الوطني نطالبكم الأن بالعودة فقد أقمتم الحجة أمام الله وأمام العالم بأنهم ليسوا إلا مجرد أداة تحركهم أمريكا وأنهم لا يريدون حواراً ولا هم يحزنون. الشعب لم يعد يحتمل كل هذة المراوغات ،

هم يعدون لحرب جديدة وقد برز ذلك جلياً من خلال التحشيد المستمر .

لذلك دعوها فأنها فاشلة وأعلنوها حرب كبرى عالمية ونحن أهل لها، مستعدون للمواجهة، مشتاقون للشهادة.