الخبر وما وراء الخبر

لا تقلق أيها المارينز “فنصيبك آت “

139

بقلم / عبدالله الدومري


بعد إن راهن الأمريكيون بقوى العدوان السعودي ومرتزقتها بحسم المعركة في اليمن ادرك الأمريكيون بأن عملائها فشلوا في تحقيق ما طلبتة منهم لجأت بعد ذلك إلى شراء المرتزقة من الجنجويد والبلاك ووتر والأستراليين والهولنديين وغيرهم من مرتزقة العالم لتحقيق ما عجزت عنة طائرات العدوان ومرتزقتها فواجه أبطال الجيش واللجان الشعبية كل أولئك المرتزقة بكل شجاعة وأستبسال فقتلوا الكثير منهم وأسروا العديد وحصدوا أرواحهم مابين قتيل وجريح فأضطر المرتزقة مرغمين إلى الهروب وبفرارهم أدرك الأمريكيون بأنهم سيفقدون هيمنتهم على اليمن فلجأت إلى إستخدام خدعة المفاوضات السياسية الجارية في الكويت من أجل تنفيذ المخطط الآخر بالتدخل العسكري المباشر في اليمن .

“تعددت الذرائع والهدف واحد” تسخدم أمريكا سياسة الذرائع الوهمية من أجل تبرير وجودها ولتبرير عدوانها على الشعوب ونحن نعلم منذ إن أخبرنا بذلك الشهيد القائد السيد حسين الحوثي رضوان الله عليه بأن أمريكا وأسرائيل تقوم بأحتلال البلدان العربيه والإسلامية من أجل تدميرها وأمتصاص خيراتها ونهب ثرواتها من خلال مشروع محاربة الإرهاب المسمى بالقاعده وداعش التي انشأوها ،

وماحصل في أفغانستان والعراق دليل كافي على خطورة المشروع الوهابي الأمريكي، أمريكا تصنع الأرهاب والسعودية تمول الأرهاب والفكر الوهابي يقوم بغسل عقولهم. هم من صنعوا القاعدة في اليمن وهم من مكنوها في التمدد والسيطرة على جنوب اليمن . والأن تتحقق كل كلمة قالها الشهيد القائد حسين الحوثي في ملزمة”خطر دخول أمريكا اليمن ” وبعد إن كانت أمريكا تقود العدوان على اليمن بشكل سري من خلال التخطيط والتنسيق وإعطاء المعلومات وكذلك الدعم العسكري بتزويد قوى العدوان أسلحة محرمة دولياً .

وبعد عام ونصف من فشل قوى العدوان بدأت أمريكا بالتدخل العسكري المباشر في اليمن، يأبى الأمريكيون إلا أن يكون لهم نصيب كنصيب من سبقوهم من مقابر اليمن،لهذا نحنُ نقول لهم لا تقلقوا فنصيبكم آت لا محالة فلا زالت أرضنا تتسع للكثير من جثثكم سنقوم بضيافتكم بأخشام الدباشيك، ولقد أستطاع اليمنيين بقوة الله أن يطردون الغزاة الذين من قبلكم من الرومانيين والعثمانيين والبريطانيين فأنكم لن تكونوا عصاه أمام شعبُ رهانة على الله ومتوكل علية والأيام القادمة ستعرفون كم أنتم أغبياء عندما قررتم إحتلال اليمن فحشودكم وطائراتكم لن تخيفنا والله قد أمرنا أن لا نخاف مخلوق سواة قال تعالى ( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فأخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل) هنا لابد لمرتزقة العدوان من الداخل والشعوب العربية والإسلامية أن تسأل نفسها لماذا يحق للأمريكيين دون غيرهم محاربة الإرهاب وهذا السؤال سبق وأن تكلمت من قبل،لذلك لا تقلق أيها الشعب اليمني من التظخيم والتكبير للمارينز الأمريكي لأن الله سبحانه وتعالى قد بين لنا نفسيات اليهود لذلك لا خوف منهم لأنهم جبناء قال تعالى ( لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون ) صدق الله العظيم .

حفظ الله اليمن وأهله.

والنصر حليفنا بإذن الله.