مسيرة حاشدة بمديرية جهران تحت شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
25 أبريل 2025مـ – 27 شوال 1446هـ
شهدت مديرية جهران بمحافظة ذمار، اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار ” ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه”.
وردد المشاركون في المسيرة التي تقدمها مدير عام المديرية هاشم الوريث، ومدير عام مديرية مغرب عنس علي حسين الكبسي، ومسؤول التّعبئة العامة بالمديرية يحيى حسين الكبسي، ومشرف مديريات آنس الشيخ علي عبدالله المقداد، وقيادات تنفيذية، ومحلية، وتعبوية، الهتافات والشعارات المستنكرة لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة بدعم أمريكي مباشر.
وأكد بيان صادر عن المسيرة الثبات على الموقف الإيماني القرآني الراسخ في نصرة أبناء غزة.. لافتا إلى أن الشعب اليمني لن يسمح للأعداء بالانفراد بالأشقاء الفلسطينيين، ولن يتفرج عليهم كمن تفرج؛ بل سيواصل جهاده المقدس ضد مجرمي الأرض أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل بكل جد وعزم حتى يتوقف العدوان عليهم ويرفع الحصار عنهم.
وجدد التأكيد على مواصلة الجهاد في مواجهة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل بكل جد وعزم حتى يتوقف عدوان الكيان الصهيوني الغاصب عن أبناء غزة ويرفع الحصار عنهم، مستعينين بالله ومتوكلين عليه وواثقين بوعده سبحانه وتعالى.
وخاطب البيان الأعداء الأمريكان والصهاينة بالقول “عبثًا تحاولون تغيير موقفنا وردنا عن إيماننا لنصبح كافرين ومنافقين، وعليكم أن تعلموا بأننا لن نرجع بعد الاستجابة لله مفرطين ومتخاذلين، وبعد عزة الجهاد مهانين ومستسلمين”.
كما أكد أن العدوان الأمريكي على اليمن فشل وأصبح هدفه، يتمثل في اقتراف الجرائم بحق المدنيين واستهداف معيشتهم وأسباب رزقهم.. مؤكدًا الاستعداد لمواجهة العدوان بكل الوسائل والطرق الممكنة والمتاحة حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتوجه البيان، بتحية إجلال وإعزاز وإكبار لإخواننا في قطاع غزة على صمودهم المذهل وصبرهم الملهم برغم جسامة التضحيات وحجم المعاناة التي لا مثيل لها، كما وجه تحية الوفاء والفخر والاعتزاز لمجاهدي المقاومة الباسلة التي ما تزال تقاتل بكل ثبات وصبر برغم طول المدة وقلة الإمكانات.
وحث على الاستمرار بكل قوة في التعبئة العامة والوقفات القبلية وكل الأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني ومنها استمرار وتصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فعال، ومقاطعة كل تاجر لا يقاطع البضائع الأمريكية أو الإسرائيلية، لأنه يساهم في دفع ثمن الغارات التي تقتلنا وتقتل أبناء غزة.