الخبر وما وراء الخبر

قبائل صعدة تعلنُ براءتَها من الخونة وتؤكّـد جاهزيتها لمواجهة العدوان الأمريكي

17

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

22 أبريل 2025مـ 24 شوال 1446هـ

واصلت قبائل صعدة الأبية، اليوم الثلاثاء، حراكَها الواسع؛ تأكيدًا على الجاهزية وتحصين الجبهة الداخلية من أي اختراق.

وفي جديد النفيرِ القبلي على مستوى المحافظة، عقدت قبائلُ حيدان وساقين وآل سالم وشدا وفوط ومنبه وجاوي، لقاءاتٍ قبليةً موسَّعة، على امتدادِ كافة المديريات، لإعلانِ النكفِ القبلي واستنفار الأحرار في مواجهة المخطّطات واعتماد وثيقة الشرف القَبَلية.

وفي اللقاءات المنفصلة، أكّـدت قبائلُ صعدةَ استعدادَها للتحَرّك الفاعل والمؤثِّر للتصدي للعدوان الأمريكي على بلدنا، وقطع كُـلّ الأذرع التي يحاولُ الأعداءُ تحريكَها لاختراق الجبهة اليمنية الداخلية.

ونوّهت القبائل إلى أن “الفشلَ الأمريكيَّ عسكريًّا وأمنيًّا، سيتواصلُ مع إفشال تحَرّكات أدواته على الأرض”، مؤكّـدين أن “أية مساعٍ أمريكية عبر الخونة والخلايا، سيتم إفشالها والتصدِّي لها ومعاقبة كُـلّ المتورطين، وفقًا للقوانين والأعراف القبلية اليمنية التي لا تقبل الخونة وخدّام الأمريكي”.

وصدرت عن اللقاءات القبلية بياناتٌ، أعلنت قبائلُ صعدة في مجملها، “براءتَها من كُـلّ خائن ومنافق ومتصهين ومرتزِقٍ انتقل من العمالة لأمريكا و(إسرائيل) من الخفاء إلى العلن”.

وأوضحت قبائل آل سالم وحيدان وفوط وساقين وشدا وجاوي ومنبه أنه “في هذا الزمن لم يعد هناك شيءٌ اسمُه مغرَّرٌ به، بل أصبح متصهيناً واضحًا وخائنًا لله والأُمَّة والوطن”.

وقالت: “نؤكّـدُ جاهزيتنا لأي تصعيد للعدو بأي شكل من الأشكال وحماية الجبهة الداخلية أمام من تسول له نفسه خدمة اليهود والنصارى”.

وجدّدت التأكيدَ على أن الشعب اليمني “يعتز بموقفه الإيماني مع غزة والشعب الفلسطيني ولن يتراجعَ عنه أَو يفرِّطَ فيه، متوكلًا على الله وواثقًا بوعده بالنصر”.

لقاء قبلي بمديرية #آل_سالم في #صعدة لإعلان وثيقة الشرف القبلية للبراءة من كل الخونة والعملاء #ثابتون_مع_غزة #التصعيد_بالتصعيد pic.twitter.com/PPb55LsyTh

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) April 22, 2025

وفي ختام البيان، أكّـدت قبائلُ صعدة أن “المجتمعَ اليمني متوحِّدٌ بصورة لم يسبقْ لها من قبلُ”، داعيًا لتعميمِ حالة النفير ورفع مستوى الجاهزية على كُـلّ المستويات للتصدي للعدو الأمريكي.

يشار إلى أن المحافظات اليمنية تشهدُ حراكًا قبليًا واسعًا لإعلان واعتماد وثيقةِ الشرف القبَلية، وهو الأمر الذي يمثّل عائقًا إضافيًا أمام أمريكا ويقطعُ كُـلَّ حبال مؤامراتها ومساعيها لعرقلة الموقف اليمني.