اليمن تهديد مرهق للقدرات العسكرية الأمريكية
ذمــار نـيـوز || تقاريــر ||
20 أبريل 2025مـ – 22 شوال 1446هـ
أكّد تقرير غربي أن ما تفعله أمريكا حاليًّا في البحر الأحمر لا يُعد استراتيجية ذكية، بل هو نزيف مفتوح في الموارد العسكرية والمالية، بينما تواصل القوات المسلحة اليمنية عملياتها بقوة وثبات دون أن تُظهر أي مؤشرات على الضعف أو التراجع.
وأفادت مجلة “المحافظ الأمريكي” في تقرير مطوّل للكاتبة “كيلي بوكار فلاهوس” عن تصاعد القلق داخل وزارة الدفاع الأمريكية من استنزاف ترسانة الجيش الأمريكي في المواجهة مع القوات المسلحة اليمنية داخل البحر الأحمر، معتبرة أن حملة القصف الأمريكية ضد اليمن تتحول إلى كارثة استراتيجية تهدر الموارد وتضعف الجاهزية.
أوضح التقرير أن واشنطن تستخدم أسلحة استراتيجية باهظة الثمن لمواجهة تهديد صغير من الناحية التقنية لكنه عنيد ومؤثر، في إشارة إلى قوات صنعاء التي أثبتت أنها أكثر صمودًا من خصومها التقليديين.
ونقلت المجلة عن مصادر في البنتاغون قولها: إن العدوان الأمريكي لم يحقق نتائج في تدمير منصات الصواريخ والطائرات المسيّرة التابعة للقوات المسلحة اليمنية، مشيرة إلى مفارقة لافتة تتمثل في إطلاق صواريخ أمريكية تصل قيمتها إلى مليوني دولار لتدمير طائرات مسيّرة لا تتجاوز تكلفتها ألف دولار، واصفة ذلك بالعبث العسكري.
وأفاد تقرير أمني بأن البحرية الأمريكية أطلقت ما يقارب 400 ذخيرة خلال 15 شهرًا من المواجهة مع القوات المسلحة في البحر الأحمر شملت 120 صاروخًا من طراز إس إم 2 (SM-2) و80 صاروخًا من طراز إس إم 6 (SM-6) و160 طلقة مدفعية من العيار الثقيل و20 صاروخًا من طراز إي إس إس إم (ESSM) وصاروخ واحد من طراز إس إم 3 (SM-3).