الخبر وما وراء الخبر

الأزمة الاقتصادية في (إسرائيل) تبلُغُ ذروتَها؛ بسَببِ الحصار اليمني

4

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
11 أبريل 2025مـ – 13 شوال 1446هـ

شكّل الحصارُ البحريُّ الذي تفرضه القوات ُالمسلحة اليمنية، عبئًا اقتصاديًّا كَبيرًا على الكيان الصهيوني، ستظلُّ تداعياتُه قائمةً لسنوات طويلة.

وأقر الرئيسُ التنفيذي لشركة “ألالوف” للشحن الإسرائيلية “جيل ميلر” بتأثير العمليات لعسكرية اليمنية في البحر الأحمر على الاقتصاد الصهيوني، موضحًا أن “النقلَ البحري أصبح اليوم أطولَ بكثيرٍ، وأكثرَ تكلفةً، وأكثر صعوبة”.

وأشَارَ “ميلر” في تصريحِ اليوم الجمعة، إلى أن “الاقتصاد (الإسرائيلي)، بما في ذلك صناعة السيارات، يعتمدُ بشكل شبه كامل على الواردات البحرية”، مبينًا أنه “منذ اندلاع الحرب، واجه الكيانُ الصهيوني تحدياتٍ غيرَ مسبوقة، بَدْءًا من إغلاق ممرات الشحن في البحر الأحمر”.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة “ألالوف” للشحن الإسرائيلية، أن “الأزمة الاقتصادية داخلَ الكيانِ بلغت ذروتَها مع اختطاف السفينة “جالاكسي ليدر”، وقد أَدَّى هذا إلى تغييرٍ جذري في حركة السفن التجارية إلى (إسرائيل)”، مُضيفًا أن “السفن اضطرَّت إلى تجاوز قناة السويس، والبحر الأحمر، وسلك طريقٍ طويل؛ مما تسبَّبَ في تأخيراتٍ كبيرةٍ”.

وأكّـد “ميلر” أن مالكي السفن فضَّلوا الامتناعَ عن التوجُّـهِ إلى (إسرائيل) عن طريق الإبحارِ من اليمن؛ بسَببِ استمرارِ العمليات العسكرية التي تنفِّذُها قواتُ صنعاء؛ دعمًا وإسنادًا لغزة”، مؤكّـدًا ارتفاعَ أسعار النقل إلى “إسرائيل” بعد إضافةِ رسوم حرب، كما ارتفعت أَيْـضًا أسعارُ التأمين.