إقبال كبير على الدورات الصيفية في صنعاء والمحافظات
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
8 أبريل 2025مـ – 10 شوال 1446هـ
يتواصل الإقبالُ على المراكزِ الصيفيةِ بشكلٍ غيرِ مسبوقٍ هذا العام في صنعاء ومختلف المحافظات، وهذا يؤكد الثمرةَ التي يجنيها طلابُ العلمِ خلال الدوراتِ الصيفية.
و يثير هذا الإقبال الواسع، حفيظة الأعداء، أكثر من أي وقتٍ مضى؛ نظراً للأخطار الكبيرة التي تشكلها الدورات الصيفية على مخططاتهم التضليلية والتحريفية، ومسارات حربهم الناعمة ضد شبعنا اليمني.
ومع بدءِ العمليةِ التعليميةِ في المدارس الصيفيةِ نُفذت عدةُ زياراتٍ مجتمعيةٍ ورسميةٍ للملتحقين بالدورات في عدة مدارس ومراكز بامانة العاصمة.
وزراء ومسؤولون وسياسيون شاركوا في الزيارات التي تفقدت عدداً من المراكز الصيفية في مديريات أمانة العاصمة، ما يؤكد التفاعل الرسمي الكبير إلى جانب الاندفاع الشعبي الواسع نحو مراكز العلم.
الزيارات الرسمية والشعبية اطلعت على سير الدراسة ومدى الفهم والاستيعاب والتفاعل، فيما أكد الزائرون أن إقامة المراكز الصيفية تحت شعار “علم وجها”، تثبّت أسس العلوم والأنشطة في سبيل بناء جيل متسلح بالبصيرة والوعي، وصلب امام الاختراق المعادي.
كما أكدوا أيضاً على أهمية أنشطة الدورات الصيفية واستغلال القدرات والطاقات لدى النشأ اليمني لتنمية المهارات وتلقي العلوم المعرفية أبرزها القرآن الكريم.
التفاعل الكبير لم يقتصر على جانب الفتيان والشباب، حيث كان لحرائر العاصمة حضوراً موازياً، بتفويج بناتهن إلى المراكز الصيفية المخصصة لهن.
الهيئةُ النسائيةُ الثقافيةُ العامةُ لأنصار الله دشنت المراكز الصيفية لهذا العام في مختلف المحافظات، وكان قد سبق الافتتاحَ دوراتٌ وورشٌ تدريبيةٌ نوعيةٌ إعدادًا في إطار التحرك التربويِ والتعليميِ لبناء جيلٍ قرآني.
وفي صعدة الثورة، بدأت المدراسُ الصيفيةُ في المحافظة، عمليتَها التعليميةَ للطلاب، ونقلت المسيرة جزئية من تنوع الانشطة وزارت قيادة المحافظة عددًا من هذه المدارس.
جولةٌ المسيرة في غطت عدداً من المدارس الصيفيةِ بصعدة في أيامِها الأولى، حيث زارت مدرستي الشهيد ابو يحيى العركاضي والشهيد خالد دباش بمديرية صعدة ومدارس الإمام عبدالله بن حمزة وطوفان الأقصى والإمام المنصور بالله بمديرية سحار.
وتزامن النزولُ الميداني إلى الطلاب مع زيارةِ الجانبِ الرسميِ التفقدية، التي قام بها عددٌ من قيادات السلطة التنفيذية في المحافظات ومديرياتها.
وإلى محافظة حجة، تدفق الكثير من أبنائها لبدء الدراسة في المراكز الصيفية المنتشرة بعموم المديريات.
إقبال كبير من الطلاب الملتحقين، بشكلٍ غير مسبوق؛ لتحصين الأجيالِ بالعلم والمعرفةِ والثقافةِ القرآنية، ولما لهذه الدوراتِ الصيفيةِ من أهميةٍ في بناءِ الأجيالِ وتكاملِ وعيِها علما وجهاداً في سبيل الله.
وينهل الطلابُ خلال العطلةِ الصيفيةِ من معين هدى الله تعلما ومعرفةً للصراط السوي، وبناءً للأنفسِ في المجالِ الإيمانيِ والوعيِ والقدرات، مع الذين أنعم الله عليهم من قرناءِ الذكرِ الذين برزَ إيمانُهم مواقفَ تنتصرُ للمستضعفين وتواجه المستكبرين.