وزير الخارجية الإيراني: سندافع عن سيادتنا ومستعدون لجميع الاحتمالات
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
6 أبريل 2025مـ 8 شوال 1446هـ
أكّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أنه بالتزامن مع التزام بلاده بمسار الدبلوماسية ستدافع عن مصالحها وسيادتها، مضيفاً “مستعدون لجميع الاحتمالات”.
وخلال لقاء مع السفراء ورؤساء البعثات الأجنبية في طهران بمناسبة بدء العام الإيراني الجديد، أكّد عراقجي ضرورة التضامن والتعاون بين الدول لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المظلوم ووقف العدوان الإسرائيلي ضد لبنان وسوريا.
وفي السياق، أوضح أن رد إيران على رسالة رئيس الولايات المتحدة كان متناسبًا مع مضمونها ونبرتها، مع الحفاظ على فرصة استخدام الدبلوماسية.
وقال عراقجي: من حيثُ المبدأ، فإن المفاوضات المباشرة مع طرف يهدد باستمرار باستخدام القوة مخالفًا لميثاق الأمم المتحدة، ويُعبّر مسؤولوه عن مواقف متناقضة، ستكون بلا معنى؛ لكننا ما زلنا ملتزمين بالدبلوماسية ومستعدين لاختبار مسار المفاوضات غير المباشرة.
وأضاف: سبق لإيران أن اتخذت في إطار خطة العمل الشاملة (الاتفاق النووي) مجموعة من الإجراءات الطوعية لضمان الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي، لكن الولايات المتحدة هي التي انسحبت من الاتفاق بشكل أحادي. والآن، وبالاستفادة من تلك التجربة، فنحن مستعدون لمتابعة الحوار حول برنامجنا النووي ورفع الحظر بناءً على منطق بناء الثقة مقابل رفع الحظر الجائر ضد إيران”.
وتابع: بينما تلتزم إيران بمسار الدبلوماسية والحوار لحل سوء الفهم والخلافات، فإنها تُعدّ نفسها لجميع الاحتمالات المحتملة أو الممكنة.
وشدّد على أن بلاده كما أنها جادة في الدبلوماسية والمفاوضات، فإنها ستكون حازمة وجادة في الدفاع عن مصالحها وسيادتها الوطنية.
إلى ذلك، تطرق إلى مبادئ السياسة الخارجية الإيرانية تجاه الجيران ومناطق أخرى من العالم، معربًا عن أمله في أن يشهد العام الجديد تطويراً أكبر للعلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.