فصائل المقاومة الفلسطينية تُبارك عملية حيفا البطولية وتؤكد أنها رد طبيعي على مجازر العدو
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
25 مارس 2025مـ – 25 رمضان 1446هـ
باركت فصائل المقاومة الفلسطينية وأشادت بالعملية البطولية التي نفذها أحد المقاومين الفلسطينيين قرب مدينة حيفا في شمال فلسطين المحتلة، والتي أوقعت عددًا من الإصابات في صفوف المستوطنين الصهاينة ورأت فيها ردًا طبيعيًا ومشروعًا على المجازر وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
حركة حماس
وفي هذا السياق أشادت حركة المقاومة الإسلامية -حماس بالعملية ووصفتها بـ”البطولية”، ووضعتها في سياق “الرد على جرائم الاحتلال الصهيوني المتصاعدة بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وبحق أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال”.
وقالت الحركة في بيان: “إن هذه العملية، وما سبقها من عمليات نوعية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب، تؤكد مجددًا قدرة المقاومة على كسر هيبة العدو وإيلامه، والرد على جرائمه وعدوانه ومخططاته الخبيثة الهادفة إلى تصفية المقاومة، والاستفراد بشعبنا، وتهجيره من أرضه في غزة والضفة والقدس، فضلًا عن ممارساته الإجرامية المتواصلة بحق أسرانا الأحرار”.
وأضافت: “وتُمثّل هذه العمليات البطولية الخيار الطبيعي والرد المناسب على استمرار المجازر، وسياسة الحصار والترويع والتنكيل، ومحاولات التهجير، لا سيما من مخيمات الضفة الغربية، وفي مقدمتها جنين وطولكرم”.
ودعت حماس إلى “تصعيد العمليات البطولية الموجعة في قلب الكيان المحتل، وفي كل نقاط وجوده في الضفة والقدس والداخل المحتل، وإلى وحدة شعبنا والتفافه خلف خيار المقاومة، حتى دحر الاحتلال”.
الجهاد الإسلامي
بدورها، باركت حركة الجهاد الإسلامي “العملية البطولية التي نفذها أحد أبناء شعبنا من الداخل المحتل، بالقرب من مدينة حيفا، وأوقعت عددًا من الإصابات في صفوف المستوطنين الغاصبين”.
وقالت الحركة في بيان: “إن هذه العملية ومثيلاتها هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا، وحرب الإبادة التي يشنها ضد وجوده، وممارسة القهر والإجرام بحق أبناء شعبنا في كل فلسطين”.
الجبهة الشعبية
وأشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعملية حيفا البطولية، ورأت فيها “ردًّا مشروعًا على مجازر الاحتلال ورسالة واضحة أن شعبنا موحّد وأن المقاومة مستمرة”.
وقالت الجبهة في بيان: “نشيد بالعملية النوعية المزدوجة قرب مدينة حيفا المحتلة، التي أسفرت عن إصابة جندي صهيوني بجروحٍ خطيرة، ونعتبرها ردًا طبيعيًا ومشروعًا على جرائم ومجازر الاحتلال بحق المدنيين والنازحين خاصة في حي تل السلطان برفح”.
ورأت أن هذه العملية “تؤكد مجددًا أن شعبنا واحدٌ في الدم والمصير، وأن إرادته لن تنكسر أمام جرائم الاحتلال الإجرامية من مجازر وتهجير وقتل وتهويد”.
وختمت مخاطبة مجرمي الحرب الصهاينة بالقول: “إن كل جرائمكم وإجراءاتكم وسياساتكم لن تفلح في كسر إرادة شعبنا أو تقويض مقاومته وتمسكه بأرضه وحقوقه. وسيكون الرد دومًا على مجازركم وجرائمكم بحق شعبنا بمزيد من المقاومة والضربات النوعية في عمق كيانكم البغيض”.
حركة المجاهدين الفلسطينية
وباركت حركة المجاهدين الفلسطينية “إطلاق النار وعملية الدهس البطولية في مدينة حيفا والتي تأتي في إطار ردود شعنبا المتواصلة والطبيعية على جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة المحتلة”، مؤكدة أن “هذه العملية النوعية تؤكد فشل كل المحاولات التي تستهدف إنهاء المقاومة وخيارها في الضفة وتعكس ترسخ المقاومة في نفوس أبناء وأحرار شعبنا”.
وقالت: “تأتي هذه العملية لتوجه صفعة أمنية جديدة لأجهزة أمن واستخبارات العدو ولتؤكد أنه لا أمان للصهاينة في أي مكان تدنسه أقدامهم من فلسطين”.
ودعت الحركة “شرفاء شعبنا ومقاوميه لتكثيف ضرباتهم وعملياتهم النوعية الموجعة في قلب الكيان .
بدورها اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين، العملية البطولية في حيفا رسالة للصهاينة المجرمين أن حكومتهم الفاشية لن تجلب إلا الموت والدمار.
وأكدت أن عملية حيفا تكشف هشاشة وضعف المنظومة الأمنية في الكيان الصهيوني وزيف شعاراته.