الخبر وما وراء الخبر

حماس: استهداف العاملين بالمجال الإنساني يهدف لثنيهم وتعميق الكارثة الإنسانية

5

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

20 مارس 2025مـ 20 رمضان 1446هـ

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأربعاء، أن استهداف العدو الإسرائيلي للأجانب والعاملين في المجال الإنساني والإغاثي في غزة يهدف لثنيهم عن أداء واجبهم الإنساني اتجاه الشعب الفلسطيني وتعميق الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة.

وأضافت حركة حماس في بيان، أن العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه الوحشي على قطاع غزة، مستهدفًا المدنيين الأبرياء وطواقم العمل الإنساني، في تصعيد خطير لحرب الإبادة، وسط صمت دولي مريب.

وأوضحت أن آخر جرائم العدو البشعة، ان استهداف مقر في دير البلح الذي يُستخدم من قِبل عاملين أجانب في المؤسسات الأممية، ما أسفر عن استشهاد موظف دولي وإصابة خمسة آخرين.

وأشارت إلى أن هذه الجريمة تشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتأتي في سياق سياسة الاحتلال الممنهجة لاستهداف المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والإغاثي.

وبينت أن العدو قتل خلال الأشهر الماضية المئات من موظفي “أونروا” والعاملين في المؤسسات الإنسانية والإغاثية الدولية، في إطار حربه الإجرامية التي يسعى من خلالها إلى إحكام الحصار والخناق على قطاع غزة، وحرمان الشعب الفلسطيني من أبسط مقومات الحياة، في تحدٍّ سافر للقوانين والأعراف الدولية.

وطالبت الحركة في بيانها المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، باتخاذ موقف واضح وحاسم من هذه الجريمة النكراء، وإدانة السلوك الفاشي لحكومة الإرهابي نتنياهو، والعمل الجاد على محاسبتها على جرائمها ضد الإنسانية.

وأكدت على ضرورة التحرك العاجل بكل السبل لإغاثة شعبنا في قطاع غزة، وكسر الحصار الظالم المفروض عليه.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ظهر اليوم، عن وفاة أحد موظفي الأمم المتحدة عقب استهداف قوات العدو الإسرائيلي لمقر تابع للهيئة الأممية في المحافظة الوسطى بقطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة في تصريح لها، اليوم الأربعاء، إن شخصًا توفي وأصيب 5 بجراح بليغة، من الطواقم الأجنبية العاملة في المؤسسات الأممية باستهداف الاحتلال لها.