أربع مسيرات حاشدة بمديرية ضوران تحت شعار “ثابتون مع غزة ..ونواجه التصعيدالامريكي بالتصعيد”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||
17 مارس 2025مـ – 17 رمضان 1446ه
شهدت مديرية ضوران آنس، اليوم ، أربع مسيرت حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة ..ونواجه التصعيدالامريكي بالتصعيد” إحياء لذكر غزوة بدر الكبرى، ولمواجهة العدوان الأمريكي على بلادنا، وتأكيدا على ثبات الموقف اليمني الداعم للشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في المسيرات بمدينة ضوران ومناطق حدقة وعاثين والوعري، بحضور مدير عام المديرية أحمد صالح الصيح ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية محمد وازع وقيادات تنفيذية ومحلية، وتعبوية، وشخصيات إجتماعية، الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية واللافتات المؤكدة على تضامن الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني ونصرة غزة، والمنددة بالعدوان الأمريكي على بلادنا والمؤكدة على الاستعداد لمواجهة العدوان والتصعيد بالتصعيد حتى يرتدع العدو الأمريكي والصهيوني عن غيه.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بقرار السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار، مؤكدين استعدادهم لمواجه كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف، وتقديم التضحيات في سبيل ذلك.
وأكد بيان المسيرات على ثبات موقف الشعب اليمني “الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من إيماننا وإنسانيتنا وأخلاقنا وقيمنا بالوقوف مع إخواننا في غزة في مواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف إلى قتلهم جوعاً وعطشاً”.
وقال البيان “نعلن نحن الشعب اليمني المسلم المجاهد، يمن الإيمان والحكمة – كما وصفنا بذلك حبيبنا ورسولنا محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم – موقفنا الثابت والقاطع وقرارنا الذي لا رجعة عنه، قرار وعهد أجدادنا الأنصار الرسول الله وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل”.
وخاطب البيان “حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى والله لن نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون، بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون… … فوالله إن استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنا لصبر عند الحرب، صدق عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله).
وأشار قائلاً: لانقبل أن يكتبنا الله ضمن أمة كغثاء السيل تركت أخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها.
وأعلن تحركنا الشامل في مواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير بالتصعيد العسكري وبالتعبئة العامة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
وأكد الاستعداد لمواجهة كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف وأن نقدم كل التضحيات في سبيل ذلك.