من بينها إحراق مسجد.. قوات العدو تدنس مساجد نابلس وتمنع الصلاة فيها
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
7 مارس 2025مـ – 7 رمضان 1446هـ
أحرقت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الجمعة، مسجدا، بالتزامن مع تدنيس واقتحام عددًا من المساجد في البلدة القديمة مدينة نابلس، ومنع صلاة الفجر فيها.
وأفادت مصارد فلسطينية بأن جنود العدو أحرقوا، فجر اليوم الجمعة، جزءًا من مسجد النصر في البلدة القديمة بمدينة نابلس شمال الضفة.
وداهمت قوات العدو عددا من المساجد وعبثت فيها وهي: مسجد الساطون في حارة الياسمينة، ومسجد عجعج في شارع الباشا، والمسجد الصلاحي الكبير في السوق الشرقي، ومسجد التينة في حارة القريون، ومسجد النصر في باب الساحة، ومسجد البيك في شارع النصر، وجميعها تقع في مناطق مختلفة من البلدة القديمة.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن آليات العدو اقتحمت أحياء عدة من المدينة وبلدتها القديمة، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت، كما داهمت عددا من المنازل وفتشتها وعاثت بها خرابا، واعتقلت منها ثلاثة فلسطينيين.
ويعد اقتحام قوات الاحتلال مساجد البلدة القديمة، وتدنيسها، سابقة خطيرة في هذا الحجم وهذا التوقيت في شهر رمضان المبارك، الذي تدنس فيه قوات العدو قدسيته من خلال اقتحام المساجد قبل صلاة الفجر ومنع إقامة الصلاة فيها.
ولاقت الخطوة غضبا من قبل المواطنين والمصلين الذين دعوا للتصدي لسياساتِ العدو وحرب الممنهجة على المساجد بكل قوة.
الأوقاف تندد
وأدانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، اقتحام قوات العدو مساجد البلدة القديمة، وتفتيشها، في خطوة تعد سابقة خطيرة في هذا الحجم وهذا التوقيت في شهر رمضان المبارك، الذي يدنس فيه الاحتلال قدسيته من خلال اقتحام المساجد قبل صلاة الفجر ومنع إقامة الصلاة فيها.
وطالبت وزارة الأوقاف الفلسطينية، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية ذات العلاقة بحقوق الإنسان وحفظ التراث للعمل على وقف هذه الاعتداءات وإنهائها بشكل كامل؛ فالمساجد التي دنسها الاحتلال فجر اليوم إضافة لكونها أماكن عبادة هي مبان تاريخية تراثية تتأثر بهمجية هذا الاحتلال.
وقالت الوزارة: إن هذا الاقتحام الخطير في حجمه وتوقيته ما هو إلاَّ خطوة ممنهجة يقوم بها هذا الاحتلال، أصبحت تفاصيلها واضحة في تدنيس مقدساتنا ومساجدنا وأماكن العبادة، ضاربا بعرض الحائط حقوق الإنسان خاصة ما يتعلق منها بحرية العبادة وحق الوصول إليها، ومستهترا بمشاعر المسلمين تجاه تدنيس مقدساتهم تحت سمع العالم وبصرة.