الخبر وما وراء الخبر

قوات العدو تفجر منزل عائلة منفذ عملية “تل أبيب” في الخليل

5

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
5 مارس 2025مـ – 5 رمضان 1446هـ

فجّرت قوات العدو الإسرائيلي، عصر اليوم الأربعاء، منزل عائلة الأسير أحمد الهيموني في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وهو أحد منفذي عملية “تل أبيب” التي أسفرت عن مقتل وإصابة 23 صهيونيا.

وبالتزامن مع ذلك دفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى عدد من أحياء مدينة الخليل، منها منطقة رأس الجورة، وبئر المحجر، ومنطقتي نمرة وإيزون، وتركزت في منطقة حي الجامعة، واقتحمت منزل عائلة الأسير الهيموني وأبلغت عائلته بنيتها تنفيذ عملية الهدم.

وقالت مصادر فلسطينية، أنه قبيل عملية التفجير، داهمت قوات العدو منزل عائلة الهيموني وطالبتهم بإخلاء المنزل، تمهيدا لهدمه.

واعتقلت قوات العدوالأسير أحمد الهيموني عقب تنفيذ عملية إطلاق نار في أكتوبر الماضي، برفقة الشهيد محمد راشد مسك، في حينها أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها عن العملية، التي أسفرت عن مقتل 7 مستوطنين وإصابة 16 آخرين بعضهم بجراح خطيرة.

وتنتهج سلطات العدو الإسرائيلي سياسة العقاب الجماعي ضد عائلات المقاومين الفلسطينيين الذين تتهمهم بتنفيذ أعمال مقاومة ضدها، أو ضد المستوطنين الإرهابين، من خلال هدم منازلهم وتركهم في العراء بلا مأوى في محاولة فاشلة لردع آخرين من تنفيذ عمليات مشابهة.

وهدمت قوات العدو 1762 منشأة خلال عملياتها العسكرية بالضفة المحتلة وبذريعة البناء دون ترخيص خلال العام 2024، مما أدى إلى تهجير 4253 فلسطينيا، وتضرر نحو 165 ألفا آخرين، وفق معطيات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.