الثاني خلال ساعات.. استشهاد فلسطيني برصاص العدو في جنين
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
4 مارس 2025مـ – 4 رمضان 1446هـ
استشهد شاب فلسطيني؛ هو الثاني منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء، برصاص قوات العدو الصهيوني في الحي الشرقي من مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح مقتضب مساء اليوم، إن “الهيئة العامة” للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب أيسر عبد الحليم شاكر سعدية (21 عامًا) برصاص العدو في الحي الشرقي لمدينة جنين.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن قوات الاحتلال قامت باحتجاز جثمان الشهيد “سعدية”.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن الشهيد “أيسر” يُعتبر أحد أبرز المطلوبين لجيش العدو في جنين، وكان قد نجا من عدة محاولات اغتيال؛ آخرها القصف الإسرائيلي الذي استهدف حارة الدمج قبل شهر، وأدى لارتقاء 6 شهداء.
وأعلن جيش العدو في بيان له، أنه اغتال المقاوم أيسر السعدي. مدعيًا أنه “أمير حركة حماس” في الحي الشرقي من مدينة جنين.
وجاء في بيان مشترك لجيش العدو والشاباك، أن “السعدي” اغتيل بعد اشتباك مسلح شاركت فيه قوات عسكرية إسرائيلية على متن دبابات عسكرية من طراز “إيتان”.
وفجر اليوم الثلاثاء، استشهد الشاب جهاد علاونة، عقب محاصرته من قوات العدو داخل بناية سكنية في الحي الشرقي من مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في تصريحٍ مقتضب، عن تسلم طواقمها جثمان الشهيد علاونة في الحي الشرقي بمدينة جنين، مشيرة إلى أنه جرى نقله إلى المستشفى.
ووسعت قوات العدو عدوانها على جنين ومخيمها ليشمل الحي الشرقي والأماكن المحيطة به للمرة الثالثة منذ بدء العملية العسكرية شمال الضفة، وسط إغلاق لعدد من الشوارع والدفع بآليات عسكرية مدرعة.
وارتفع عدد الشهداء في جنين ومخيمها منذ بدء العدوان إلى 30، أحدهم برصاص أجهزة السلطة.
وشهدت المنطقة الشرقية اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات العدو التي اقتحمت المنطقة وسط عمليات تجريف للشوارع وتدمير لممتلكات المواطنين.
وأحرقت قوات العدو منازل وفجرت شقة سكنية في الحي الشرقي من جنين، وأجبرت عائلات على مغادرة منازلها تحت التهديد بالقصف.
وتسبب العدوان على جنين بتهجير نحو 20 ألفا من سكان المخيم جنين، لجأوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم.