انها الحرب… فلتكن
بقلم / أمل الحمليً
صراع عام ونزاع سام على ارض اليمن المغوار
حرب عام مابين كرب ودرب ..
دمروا البلاد وابادوا العباد.. كل هذا لاجل ماذا؟
هل لأجل يحل السلام …او لأجل يختل الأمان ونخضع للأستسلام..!
نعم.. نجحو بمخطط شق اليمن ليحظو على الجنوب وبسط اذرعتهم بايدي داعش واختها القاعدة تحت رعاية الأم الحاضنة امريكا فاصبحت عدن اليوم بركان الفتن وأزمة المحن التفوا حولها شرعية الجياع في،عدن التي تباع بابخس الاثمان وكانها قطعة قماش تم تفصيلها بالقياس كم متر وكم صنتي وللمشتري،بالذراع..
حينها من سيرتدي الثوب وقد تعدد البائعون … ؟
العدوان اليوم اصبح هزيل القوئ يتخبط في الساعة والدقيقة لايدرك عنفوانه ونادم على عدوانه
حتى تخلى التحالف العدوان بعد فشل دام عام والنتيجة فاشلة فانقلبوا على اعقابهم فاصبح العجز موقعهم والفشل رفيقهم..
فاليوم الشعب اليمني بجميع اطيافة ومذاهبة يعي حرب الأبادة ،وإعادة الأمل ،وحزم العاصفه
مسميات لهذة الحرب وكانهم يتفائلوا بالتسميات لعلى وعسى تقدموا في حربهم…! أن يحققوا انتصارا وحتى وان كان إعلاميا ، لعل هذا الانتصار يعطيهم جرعة أمل بعد سلسلة الهزائم المدوية التي تلقوها بأكثر من ساحة صراع اقليمي..
خيبة امل وضربة الم يأتابهم المرض بالسقم
هكذا خدام امريكا وعملاءها..
امريكا اليوم الشيطان الأكبر وهاهي اليوم تتبراء من العدوان كما قال الشيطان الرجيم اني،بريئ مماتعملون..
لا اظن انتهاء الحرب بتلك السهولة فالشعب،اليمني لديه ميولة بالجهوزية التامة لخوض المعركة الحقيقية معركة العزم لتصدي عدوان الحزم…
لاتفاوض ولاحوار مع من قال الله فيهم وقولة الحق.( وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ)
فالتفاوض والحوار على عام من العدوان قد فات وظهر أجله ..
اين هذه المفاوضات وجينف اول وجينف ثاني ونحن عام من عدوانهم.. يليه عام من الصمود
اما الان فلسنا في حاجة الحوار والتفاوض مع الأشرار
بل نحن نعد العدة بالوقت والمدة
فنحن شعب نفسنا طويل وشعارنا هيهات منا الذلة..
لأجل الشهيد نمضي قدما
ولاجل الجريح نسعى عزما
ولاجل الاسير نذهب طوعا
ولاجل المرابط نلبي،سمعا
نعم…. لاجلكم نوهب ارواحنا رخيصة ولله،نفسية
فنحن اليمنيون برجاله ونسائه وابنائه جيل المسيرة القرانيه لانخاف في الله لومة لائم..
فاعلم ايها العدو مازلنا ثابتون وبنهج القران ماضون ومنتصرون…