السيد القائد: من أعظم مكاسب التقوى هي روحية الجهاد في سبيل الله لمواجهة الطغيان الأمريكي والإسرائيلي
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
28 فبراير 2025مـ – 29 شعبان 1446هـ
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- أن العدو الإسرائيلي والأمريكي يعملان لتثبيت معادلة الاستباحة بحق أمتنا، ويريدان من أمتنا بكل وضوح أن تكون مستباحة ولا تعترض على أي عدوان عليها.
وقال في خطاب له بمناسبة استقبال شهر رمضان المبارك إن الأمريكي والإسرائيلي يتعاملون في هذه المرحلة بوقاحة غير مسبوقة تجاه أمتنا، مؤكداً أنه لا ردع للأمريكي والإسرائيلي إلا بالمواقف الصحيحة لأمتنا بتحمل المسؤولية في التصدي لهم.
وأضاف أن الشعب اليمني تحرك بتوفيق الله تعالى في إطار الإسناد لإخوتنا المجاهدين في فلسطين ولبنان في مواجهة العدو الإسرائيلي في جولة من أهم الجولات في معركة طوفان الأقصى، مؤكداً أننا “نراقب ونرصد باستمرار مجريات الوضع في غزة ونلاحظ مدى تهرب العدو الإسرائيلي من الالتزام بالاتفاق بشكل كامل”.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي لم يفِ بجزء كبير من الالتزامات المتعلقة بالجانب الإنساني، مؤكداً أن تهرب العدو من الانسحاب من محور رفح انتهاك خطير جداً للاتفاق وانقلاب على الالتزامات بتشجيع أمريكي، وأن عدم انسحاب العدو الإسرائيلي من محور رفح يشكل تهديداً خطيراً للشعب الفلسطيني وتهديداً لمصر شعباً وحكومة وجيشاً، لافتاً إلى أن العدو الإسرائيلي يراهن في تهربه من الاتفاقات على الموقف الأمريكي والدعم الأمريكي.
وأكد أن اليمن وقواته المسلحة كان جاهزاً للتدخل العسكري عندما هدد ترامب بالجحيم على غزة يوم السبت في الأسابيع الماضية، منوهاً إلى أننا أمام مستوى من الصلف والطغيان والعدوان والإجرام والوقاحة الأمريكية والإسرائيلية، ويجب أن نكون دائماً في حالة استعداد تام للتحرك في أي وقت يلزم فيه التحرك، ويجب أن نسعى على الدوام لتطوير قدراتنا والاستعداد بكل ما نحتاج فيه إلى استعداد في كل عناصر القوة.
وأضاف:”علينا أن نكون جاهزين للتحرك بفاعلية وقوة في أي يوم أو وقت أو مرحلة تستدعي التدخل لمساندة الشعب الفلسطيني أو اللبناني أو أي شعب من شعوب أمتنا وعلينا أن نكون جاهزين لمواجهة أي عدوان على بلدنا، موضحاً أن كل تهديد وخطر على الشعب الفلسطيني هو تهديد على بقية الأمة، مبيناً أن الشعب الفلسطيني يواجه الآن في الضفة عدواناً كبيراً واعتداءات مستمرة ويسعى للتهجير.
وواصل قائلاً:” يجب أن نكون يقظين ومستعدين لأي مستوى من التطورات في الضفة يستدعي التحرك الشامل أو في غزة أو لبنان أو أي ساحة أخرى”، لافتاً إلى أن الله قد وفقنا بموقف عظيم في إطار جولة، لكن الأمور لم تنته بعد وعلينا أن نبقى مستعدين، مؤكداً أن من
أعظم مكاسب التقوى هي روحية الجهاد في سبيل الله لمواجهة الطغيان والإجرام الأمريكي والإسرائيلي.