حركة المجاهدين تدين نشر ترامب لمقطع فيديو بالذكاء الاصطناعي عن غزة بعد تهجير أهلها
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
27 فبراير 2025مـ 28 شعبان 1446هـ
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية بشدة الفيديو الذي نشره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المحاكي بالذكاء الاصطناعي عن مستقبل غزة بعد تهجير أهلها.
ورأت الحركة في بيان أن الفيديو يعبر عن العقلية الاستعمارية الإرهابية للإدارة الأمريكية وعن المشاريع الأمريكية التي تهدف لتصفية قضيتنا وتهجير شعبنا.
وقالت: إن ترويج المجرم ترامب لمخططاته استخفاف بالقوانين الدولية والمجتمع الدولي ويثبت أن أمريكا مصدر الإرهاب وعدم الاستقرار في العالم.
وأكدت أنه كما فشلت الإدارة الأمريكية السابقة التي دعمت الإبادة الجماعية ضد شعبنا في غزة بالسلاح لن تفلح مخططات ترامب وإدارته.
وشددت على أن غزة هي للشعب الفلسطيني ولن تكون إلا شوكة في حلق كل ظالم ومتجبر وستلفظ كل معتد ومحتل وشعبنا سيواجه الغرباء وأي قوة احتلال.
وأكدت حركة المجاهدين بقولها: إن شعبنا دوما لديه خيار المقاومة الممتد منذ نحو قرن وهو الكفيل بلجم المعتدين وكبح جماح المتغطرسين وأمامه تتحطم أحلام الواهمين.
من جانبه، أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ما نشره ترامب من مقاطع مصورة، تتضمن مشاهد غير أخلاقية لما وصفها “غزة ترامب”.
وقال المكتب الإعلامي في بيان، إن “الفيديو الذي نشره ترامب يروج لمخططات استعمارية مرفوضة تستهدف قطاع غزة بعد ارتكاب جريمة التهجير القسري ضد شعبنا”، محذرا “الإدارة الأمريكية من مواصلة النهج العدائي ضد شعبنا”.
وفي وقت سابق اليوم، نشر ترامب مقطع فيديو عبر “الذكاء الاصطناعي” على منصة (Truth) وفيسبوك، تحت عنوان (غزة ترامب)، يظهر فيه حجم الدمار في قطاع غزة، وكيفية إعادة إعمار القطاع وتحويله إلى مدينة ساحلية جذابة، بحسب خطته.
وتضمن مقطع الفيديو، مشاهد غير معتادة في المجتمع الفلسطيني، لنساء يظهرن بملابس السباحة على الساحل، إضافة إلى نساء في ملاه ليلية.
يُذكر أن عدوان العدو الصهيوني على قطاع غزة بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود، ودمار واسع في القطاع المحاصر.