الخبر وما وراء الخبر

بن حبتور يؤكد على أهمية “الأمن السيبراني” ويبارك الماجستير للرئيس المشاط

20

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

25 فبراير 2025مـ 26 شعبان 1446هـ

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، على الأهمية التي يحتلها الأمن السيبراني في عالمنا اليوم، بعد أن أضحى هذا المجال أحد أدوات المواجهة والصراع بين الدول، لا سيما العظمى منها على مستوى العالم.

جاء ذلك خلال مشاركته اليوم الثلاثاء، في الندوة العلمية التي نظمتها وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي ممثلة بمركز تقنية المعلومات في التعليم العالي، تحت عنوان “الأمن السيبراني – المفاهيم والمخاطر وطرق الوقاية”.

ودعا بن حبتور إلى عدم الاكتفاء بالحديث عن مخاطر الأمن السيبراني وإنما يجب العمل كمؤسسات وفق الإمكانات والقدرات المتاحة على تطوير القواعد العامة التي تعيننا على فهم المشكلة وكيف يمكن مواكبة التطورات في هذا المجال.

واعتبر موضوع الندوة من أهم وأخصب الموضوعات التي تُناقش اليوم على مستوى العالم، كون الكثير من بلدان العالم حوّلت هذا العلم إلى سلاح موجه ضد الآخرين، لافتاً إلى أن هناك صراعات كثيرة تدور حاليًا بين القوى الكبرى عالميًا في هذا الحقل مع بحثهم بصورة مستمرة عن أساليب جديدة في توظيف الفكرة ومحاربة الآخرين بها.

ونوه عضو السياسي الأعلى بالدور الحيوي للقطاع الخاص في مجال التعليم أكانت مدارس أو معاهد أو كليات أو جامعات، حاثاً على تشجيعه باستمرار ليكون دوره في العطاء مساندًا للقطاع الحكومي، مبيناً أن المستقبل لا يمكن أن يُعد بمعزل عن اليوم، ومن الضروري التأسيس السليم والمتكامل والنظر بصورة شاملة للعوامل ومتطلبات النجاح في صنع حاضرنا ومستقبلنا وحشد طاقات المجتمع وقواه الفاعلة في مختلف الجوانب.

ولفت إلى أن الجامعات اليمنية برغم العدوان والحصار استطاعت أن تصنع من لا شيء معجزات كبيرة وحافظت على مستواها حتى اللحظة، لذلك نحن نشجعها وينبغي تشجيعها كقيادة في المجلس السياسي الأعلى والحكومة وكل الوزارات.

وحيا بن حبتور، إصرار رئيس المجلس السياسي، مهدي المشاط، على مواصلة التحصيل العلمي العالي وحصوله مؤخرًا على درجة الماجستير التي لم ترق لأبواق العدوان ومرتزقته، موضحًا أن هذا الأمر يُحسب لفخامة الرئيس الذي ينبغي أن نفخر جميعًا به وبحرصه على العلم ونيل هذه الدرجة وفق الخطوات المعتمدة وليس عبر قرار يمنح له.

وتطرق إلى تشييع شهيد الأمة والإنسانية السيد حسن نصر الله ورفيقه السيد هاشم صفي الدين والحشود الهائلة التي حضرت التشييع في بيروت، مشيدًا بمستوى التنظيم الراقي لحزب الله لمراسم التشييع التي لا تقل عن تنظيم أيما دولة.

وأردف عضو المجلس السياسي قائلاً: “في وقت تجري فيه مراسم التشييع نجد أن مرتزقة الرياض وأبو ظبي ما يزالون يتحدثون بذات النبرة العدائية الحاقدة الكاذبة وبث الشائعات والأكاذيب وهذه المرة عن مشاركة الوفد اليمني الذي حضر تشييع جثماني الشهيدين نصرالله وصفي الدين، والأغرب من ذلك أن نجد مقطع لصهيوني ينتقد المشاركة المليونية في تشييع جثماني الشهيدين ببيروت، وصاحب ذلك مقطع لشخصية يمنية بارزة محسوبة على اليسار وكان رئيسًا سابقًا لمجلس النواب اليمني يتفق مع مقطع الصهيوني وكأنما تخرجا من مدرسة واحدة”.

بدوره شدد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، على دور الجامعات والمعاهد لوضع رؤية واضحة وتبني هذا الجانب على الواقع، مبيناً أن هناك قصور وتحدي في هذا الجانب وبحاجة ماسة للاهتمام وإعداد الدراسات وتطوير ما يتعلق في الأمن السيبراني لضمان حماية البيانات والبرامج والتطبيقات والمعلومات الوطنية.

وأعرب الصعدي عن أمله في أن تقود وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي مضمار الأمن السيبراني والتوعية بمخاطر الهجمات السيبرانية وطرق الحماية بالشراكة مع الجهات المعنية وذات العلاقة، لافتًا إلى أهمية دور الوزارة ومركز تقنية المعلومات وتعاونهما مع الجهات ذات العلاقة لإيجاد حلول تضمن حماية الأمن المعلوماتي.