مسير ومناورة عسكرية لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة طوفان الأقصى بعزلة الجنبين السافل مديرية مغرب عنس
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||
25 فبراير 2025مـ – 26 شعبان 1446ه
نفذ خريجوا الدورات العسكرية المفتوحة طوفان الأقصى من أبناء قرية العين والرصع بعزلة الجنبين السافل بمديرية مغرب عنس محافظة ذمار مسير ومناورة عسكرية ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس
وخلال المسير بحضور مدير شرطة أمن المديرية سليم الأعظب ومدير مكتب الإرشاد علي حسن الموشكي ومسؤول الوحدة التربوية علي يوسف الموشكي أكد مسؤول التعبئة العامة بالمديرية حميد الموشكي أن المسير والتطبيق القتالي يهدف إلى رفع كفاءة خريجي الدورات العسكرية المفتوحة في وحدة التعبئة العامة إستعدادا” لتنفيذ أي عمليات ضمن المرحلة القادمة
وأشار الموشكي إلى تنفيذ العديد من الأنشطة التعبوية بالمديرية ضمن مسار المواجهة المحتملة مع العدو الأمريكي والصهيوني في ظل تواطؤ الأنظمة العربية التي تعمل على خدمة أجندات قوى الإستكبار العالمي
وأكد الخريجون جهوزيتهم القتالية الكاملة لإسناد القوات المسلحة في مواجهة الأخطار والمؤامرات التي يتبناها أعداء الأمة المتمثل بأمريكا والكيان الإسرائيلي وعملائهم المنافقين مجسدين ماتلقوه من مهارات عسكرية قتالية باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة واستهداف مواقع العدو الصهيوني الإفتراضية
عقب ذلك نظمت وقفة مسلحة إسنادا” للشعب الفلسطيني ومواجهة مخططات التهجير تحت شعار « وإن عدتم عدنا»
وخلال الوقفة أعلن المشاركون تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات والقرارات لحماية السيادة الوطنية ومخططات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة والضفة
وأكد البيان الصادر عن الوقفة، استمرار الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى طرد الغزاة والمحتلين من الأراضي المقدسة وتحقيق النصر المبين
ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى استشعار المسؤولية الدينية في الضغط على أنظمتها بإيقاف ورفض مشروع ومخطط التهجير بحق الشعب الفلسطيني، والعمل على دعم صمود المقاومة والمجاهدين في غزة والضفة
وندد بيان الوقفة بتعاون السلطة الفلسطينية مع العدو الصهيوني في استهداف المجاهدين بالرغم من مخططات ضم الضفة والتهويد والاستيطان، معتبرين ذلك خيانة لن تقودها إلا إلى الندم والخسارة في الدنيا والآخرة
وجدد البيان التعازي الصادق للأخوة في حزب الله وللشعب اللبناني ولمحور القدس والجهاد والمقاومة ولكل الشعوب العربية والاسلامية في مناسبة تشييع شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله ورفيقه المجاهد السيد هاشم صفي الدين مجددا” لهما العهد أنهم على دربهم الجهادي ماضون وفي هذا الخط الجهادي سائرون حتى تحقيق النصر
تخلل المسير والوقفة والتطبيق القتالي بحضور مسؤولي التعبئة بالعزلة وشخصيات إجتماعية رفع الأعلام الفلسطينية وشعارات البراءة من أعداء الله والتعبئة العامة الجهادية وترديد هتافات التأكيد والثبات على الموقف مع أبناء الشعب الفلسطيني