أستاذ العلوم السياسية بيضون…. السيد حسن نصر الله نموذج فريد في القيادة السياسية
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
23 فبراير 2025مـ – 24 شعبان 1446هـ
أكد أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الإسلامية ببيروت الدكتور علي بيضون أن تشييع سماحه الشهيدين القائدان سماحه السيد نصر الله وسيد هاشم رضوان الله عليهما يؤسس لمرحلة جديده تفتحها المقاومة في موضوع الصراع مع العدو الإسرائيلي ضمن ترتيبات واولويات وضمن سياق اخر مرتبط بالعدو الإسرائيلي.
وأوضح في حديث خاص لقناة اليمن الفضائية أنه لن يكون في حريه تامه في موضوع الخروقات التي كانت تسكت عنها المقاومة خلال فترة وقف أطلاق النار في مرحلته الأولى والثانية.
وأشار إلى ان المقاومة اللبنانية سوف تنتهج نهجا جديدا اسلوبا جديدا في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وتأتي الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف أطلاق النار في محاولات صهيونية لإفشال وقف اتفاق وقف أطلاق النار والعودة مجددا للحرب غير أن المقاومة اللبنانية التي لملمة صفوفها مجددا قادرة على ارغام العدو الصهيوني لوقف الاعتداء على لبنان ومغادرة كافة الأراضي اللبنانية وهو ما أكده سماحة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن المقاومة اللبنانية لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء التمادي الصهيوني في ارتكاب الخروقات المتواصلة.
وتشكل الحاضنة الشعبية درعا قوياً للمقاومة اللبنانية الأمر الذي يعزز موقفها الدفاعي ضد الكيان الصهيوني.
حيث عكست الحشود المهيبة اثناء تشييع جثمان الشهيدين نصر الله وصفي الدين مدى اللحمة الوطنية في الداخل اللبناني والتفافه وراء المقاومة
وفي كلمة متلفزة لسماحة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم اثناء تشييع شهيدي الإسلامية والإنسانية السيدين نصر الله وصفي الدين أكد الشيخ قاسم أن المقاومة ستمضي على درب الشهداء القادة في مواجهة العدو الصهيوني حتى يتحقق الوعد الآلهي المتمثل في زوال الكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن المقاومة ستتخذ كافة السبل والخيارات اللازمة لردع العدو الصهيوني واجباره على ترك الآراضي اللبنانية، مشددا على عدم تخليهم المطلق للأسرى الذين أسرهم العدو الصهيوني اثناء الحرب الأخيرة.
ويتطرق بيضون إلى أن سماحة السيد الأسمى نصر الله رضوان الله عليه قدم نموذجاً راقياً في القيادة السياسية وخصوصا القيادة المستقلة التي لا تتبع الى سياسات خارجيه ولا تتبع إلى املاءات واجندات خارجية.
