وقفات احتجاجية في مديرية وصاب السافل بعنوان “وإن عدتم عدنا”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
21 فبراير 2025مـ – 22 شعبان 1446هـ
نظم أبناء مديرية وصاب السافل، اليوم، عدداً من الوقفات تحت عنوان “وإن عدتم عدنا”.
وخلال الوقفات التي حضرها عضو مجلس الشورى الدكتور عبده سعد الفقيه وعضو النيابة عز الدين محمد علي عبدالله ومدير الخدمة اليمنية عبده يمني ومدير مكتب مدير المديرية هشام محمد فارع ونائب مدير الاحوال المدنية محمد حمادي جعفر وشخصيات إجتماعية وكادر تربوي وصحي ومشرفين وأمنيين، ردد المشاركون الشعارات المنددة بتصريحات ترامب بتهجير الفلسطينيين والمنددة بتماطل الكيان الصهيوني بتنفيذ بنود الاتفاق.
وحذر بيان صادر عن الوقفات العدو الصهيوني وامريكا من أي تصعيد جديد بحق غزة، مؤكداً بأن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين أو توسيع العدوان سيقابل برد عسكري قاس وغير مسبوق وستكون الضربات القادمة اشد تاثيرا وإوسع نطاقا داخل عمق كيان الاحتلال.
وجدد البيان التأكيد على الجهوزية الكاملة للقوات اليمنبة لتنفيذ عمليات عسكرية أقوى وإوسع على أي تصعيد بحق اهلنا في غزة وعدم السماح بتهجير الفلسطينيين وإذا صعد العدو فليعلم أن كيانه المؤقت هو من سيكون على موعد مع النهجير والزوال.
وأكد أستعداد الشعب اليمني لمواجهة أي مؤامرات تستهدف اليمن بسبب موقفه المشرف مع فلسطين ومواصلة التعبئة العامة ورفع الجاهزية القتالية للرد على أي تهديد أو تصعيد من قبل قوى الاستكبار.
وأشار البيان بأن اليمن قادم بمعادلات جديدة يتغير موازين القوى وستجبر العدو على دفع ثمن جرائمه ولن يكون الصهاينة في مأمن طالما استمرت اعتداءتهم على شعبنا الفلسطيني.
ودعا البيان الشعوب العربية والاسلامية إلى التحرك الجاد ضد الكيان الصهيوني ورفض الخضوع للانظمة العميلة التي تحاول فرض الاستسلام فمعركة اليوم هي معركة الأمة بأكملها والموقف الصادق يفرض على الجميع دعم المقاومة بكل السبل المتاحة.
ونعى البيان القائد الجهادي الكبير السيد حسن نصرالله الذي كان رمزا للمقاومة وسيفا مسلطا على رقاب العدو الصهيوني ورغم رحيله فإن مسيرته الجهادية ستبقى خالدة ودمه الطاهر سيكون لعنة تطارد الاحتلال وأعوانه حتى زوالهم المحتوم.