الخبر وما وراء الخبر

الجهاد الإسلامي: وسم أجساد الأسرى المحررين جريمة عنصرية تكشف وحشية الاحتلال

3

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
15 فبراير 2025مـ – 16 شعبان 1446هـ

أدانت حركة الجهاد الإسلامي بأشد العبارات الجريمة العنصرية الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين المحررين، حيث أقدمت على وسم أجسادهم برموز عنصرية مثل نجمة داوود وشعار “الشاباص” (مصلحة سجون الاحتلال)، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.

وقالت الحركة، في بيان صحفي، اليوم السبت، إن الاحتلال لم يكتفِ بهذا الفعل المشين، بل عمدت وسائل إعلامه إلى بث الصور بطريقة مسيئة، في محاولة يائسة لكسر إرادة الأسرى الأحرار الذين انتزعوا حريتهم رغم القمع والتنكيل.

وأضاف البيان أن هذا السلوك العنصري يعكس الوجه الحقيقي للاحتلال وحقده الأعمى، كما يكشف إحساسه العميق بالهزيمة أمام صمود المقاومة التي فرضت عليه الرضوخ لشروطها رغم جبروته.

وأوضحت الجهاد إن معاملة المقاومة في غزة مع الأسرى “الإسرائيليين”، مبينة أن العالم كله شهد كيف تعاملت المقاومة مع أسرى العدو باحترام وإنسانية، حيث ظهرت مشاهد الإفراج عنهم وكأنها تكريم لهم، دون أن يُمسّ أيٌّ منهم بأذى، وهو ما يؤكد الفارق الأخلاقي بين المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال.

وأشارت إلى أن هذه الممارسات الوحشية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولن تغيّر حقيقة أن الاحتلال إلى زوال، مؤكدة أن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال وتحرير جميع الأسرى الذين سيبقون نجوم القضية ومناراتها.