الخبر وما وراء الخبر

وزير الثقافة: ما يعيشه اليمن اليوم من نصر وعزه هو بفضل دماء الشهداء

12

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
10 فبراير 2025مـ – 11 شعبان 1446هـ

قال وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، إن ما يعيشه اليمن اليوم من نصر وعزه، هو بفضل دماء الشهداء التي أضاءت درب المؤمنين الصادقين الاوفياء للمشروع نحو الحرية والمجد.

جاء ذلك في الفعالية الخطابية التي نظمتها وزارة الثقافة والسياحة، اليوم الاثنين، احياء للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والرئيس الشهيد صالح علي الصماد.

وفي الفعالية أوضح اليافعي أن الشهيدين مثلا قدوة يحتذى بهما في التضحية والفداء، مؤكدا أن الشهيد القائد شق طريق الحرية والجهاد، وأحيا باستشهاده فضيلة الجهاد وجعلها غاية لكل من يسعى إلى التحرر من الهيمنة والاستعلاء والاستعباد والاستكبار.

وأكد أن الرئيس الشهيد الصماد كان أحد التلاميذ النجباء الذي اقتدى الأثر وكان قائدا حقيقيا سلوكا وعملا أثر الجهاد على السلطة والمنصب.

ولفت وزير الثقافة إلى أن إحياء سنوية الشهيدين، محطة هامة لليمن للسير على خطاهم في المواجهة بين الحق والباطل ضمن معركة الجهاد المقدس، مشددا على أهمية الاستمرار في التحشيد ودورات طوفان الاقصى والاستعداد للمعركة، مؤكدا أن حرب كسر الإرادات ما تزال مستمرة وانه لابد من المضي على خطى الشهداء الذين أناروا طريق الحرية والعدالة.

وأضاف اليافعي أن مشروعا الشهيدين الشهيد القائد والرئيس الصماد مثلا نقطة تحول حقيقية في تاريخ اللامة، وأنه سوف يعم مشروعهما الأمة العربية والإسلامية، مشيرا إلى محاكاة ما يقوم به الأبناء اليوم الى دور أبنا اليمن عبر التاريخ المتميز في نشر الإسلام في أنحاء المعمورة، موضحاً أن اليمن سطر تاريخاً عظيماً نفتخر به قديما ونعاهد الشهداء بالمضي على خطى الآباء والأجداد.

من جهته، تحدث عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله يحيى قاسم أبو عواضة، عن عظمة المشروع القرآني الذي أرسى دعائمه الشهيد القائد كمشروع متكامل وحضاري شخص فيه الواقع واستلهم آفاق المستقبل.

وأستعرض أبو عواضة ملامح المشروع القرآني الذي أثمر حرية واستقلال بعد محاولة وأد المشروع الأكثر حضوراً اليوم، مشيرا إلى أن قضية القدس الشريف كانت أولى محاضرات الشهيد القائد والتي حدد فيها طبيعة الصراع الوجودي بين أبناء الأمة والأعداء، مبيناً أن القضية الفلسطينية، أقدس قضايا الأمة التي حملها القائد وشكلت محور مشروعه القرآني.