حزب الله يهنئ الشعب الإيراني بذكرى انتصار الثورة الإسلامية
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
10 فبراير 2025مـ – 11 شعبان 1446هـ
توجه حزب الله إلى السيد علي الخامنئي وإلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وإلى الشعب الإيراني بأحر التهاني والتبريكات بالذكرى السادسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية المباركة.
وفي بيان صادر عنه، قال حزب الله إن الثورة “التي قادها الإمام الراحل روح الله الموسوي الخميني ، غيّرت مسار الأحداث ووجه التاريخ وأسقطت نظام الطغيان والاستبداد، وأرست دعائم دولة إسلامية قوية ومستقلة، لا تخضع لهيمنة القوى العالمية، بل تستند إلى إرادة شعبها وثوابتها الإنسانية والدينية”.
وأشار البيان إلى “أن الثورة استطاعت، بقيادتها الحكيمة، أن توجّه الشعب الإيراني العظيم نحو بناء دولة مقتدرة ونموذجية في الاستقلال السياسي، والتطور العلمي، والتقدم الصناعي في مختلف المجالات، رغم كل أشكال الحصار والعدوان والمؤامرات التي استهدفتها.
وشدد البيان على أن الجمهورية الإسلامية باتت، اليوم، بعد أكثر من أربعة عقود، قوة إقليمية راسخة، فرضت مكانتها على الساحة الدولية، وأكدت حضورها كركيزة أساسية في معادلات المنطقة والعالم.
وأوضح بيان حزب الله “أن الجمهورية الإسلامية شكلت منذ نشأتها حاضنةً للقضايا العادلة في المنطقة، فلطالما وقفت إلى جانب الشعوب المستضعفة، وكانت السند الحقيقي لحركات المقاومة”.
وبين أن الجمهورية الإسلامية هي “الداعم الأساسي للقضية الفلسطينية التي تتعرض لمحاولات التصفية والطمس من قبل قوى الاستكبار، لا سيما في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة التي تسعى لفرض مشاريع التآمر والتصفية وشطب فلسطين من وعي الأمة ووجدانها”.
وقال حزب الله “كانت الجمهورية الإسلامية شريكًا أساسيًا في كل انتصار حققته حركات المقاومة، لا سيما في لبنان، حيث وقفت إلى جانبها منذ انطلاقتها عام 1982، وقدّمت لها كل أشكال الدعم، لتمكينها من تحرير الأرض ودحر الاحتلال، فكان لهذا الدعم الدور الكبير في تحقيق الإنجازات والانتصارات التي غيرت معادلات الصراع في المنطقة”.
وأكد حزب الله في ختام البيان “أنّ الثوابت التي قامت عليها الثورة الإسلامية، وفي مقدمتها رفض التبعية لقوى الاستكبار والعمل على تحرير فلسطين وتعزيز الوحدة الإسلامية هي الضمانة لمستقبل هذه الأمة”.