مكتب إعلام الأسرى: “طوفان الأحرار” سيستمر حتى تحرير كل الأسرى الفلسطينيين
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
1 فبراير 2025مـ – 2 شعبان 1446هـ
أكد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، أن إفادات الأسرى المحررين تكشف عن حجم الجرائم التي تعرضوا لها في سجون العدو قبل الإفراج عنهم.
وقال إعلام الأسرى: إن الأسرى تعرضوا للضرب المبرح لأيام متواصلة على يد السجانين الصهاينة قبل الإفراج عنهم ما أدى لإصابة عدد منهم بكسور.
وأضاف، أن التنكيل بأسرانا في سجون العدو تصاعد بشكل غير مسبوق منذ السابع من أكتوبر، موضحاً أسرانا تعرضوا في سجون العدو للتعذيب الجسدي والنفسي والتجويع والإهمال الطبي المتعمد الذي أدى إلى تفشي الأمراض.
وأوضح مكتب إعلام الأسرى أن نقل عدد من الأسرى المحررين مباشرة إلى المستشفيات للعلاج بعد سنوات في الأسر يؤكد مدى بشاعة ما يتعرضون له في سجون العدو، لافتاً إلى أن العدو مارس أساليب تعذيب وحشية تنتهك كافة الأعراف والقوانين الدولية الخاصة بالأسرى.
وأشار إلى أن ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون من عمليات تعذيب وقمع وتنكيل يرقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، موضحاً أن سلطات العدو تسلم عددا من محرري صفقة “طوفان الأحرار” قرارات بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك.
وبين إعلام الأسرى، أن قرارات سلطات العدو الإسرائيلي تقضي بإبعاد الأسرى المحررين لفترات تراوحت بين أسبوع وحتى 6 أشهر قابلة للتمديد.
في السياق ذاته ذكر نادي الأسير الفلسطيني، أن العدو الإسرائيلي يمارس إرهاباً بحق المحررين وعائلاتهم لمنع أي احتفالات والتهديدات وصلت حد القتل.
وقال إن الأسرى تعرضوا لعمليات تعذيب غير مسبوقة بعد 7 أكتوبر وجرائم تجويع وضرب مبرح قبيل الإفراج عنهم أدى إلى إصابة البعض بكسور.