الخبر وما وراء الخبر

تحرير 32 أسيرا فلسطينيا من سجون العدو

1

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

1 فبراير 2025مـ 2 شعبان 1446هـ

أفرجت سلطات العدو الصهيوني، اليوم السبت، عن 32 أسيرا فلسطينيا من الضفة الغربية، عبر حافلة تتبع الصليب الأحمر الدولي.

ووصل الأسرى إلى قصر رام الله الثقافي بمدينة رام الله، وكان في استقبالهم آلاف الأشخاص، وسط رفع الأعلام الفلسطينية، وهتافات لغزة وللمقاومة.

ورفع الأسرى المحررون إشارة النصر ولوحوا بأيديهم وسط حضور جماهيري حاشد؛ وبدا الأسرى بهيئة صحية متردية وأجسام نحيلة، وظهر بعضهم عاجزا عن المشي، وسيخضعون لفحوصات طبية أولية من طواقم طبية تتبع وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر.

من جهته، أعلن مكتب إعلام الأسرى، اليوم السبت، وصول حافلة الأسرى المحررين بالدفعة الرابعة من صفقة طوفان الأحرار إلى بلدة بيتونيا غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

وأظهرت مقاطع الفيديو، تجمع آلاف المواطنين الفلسطينيين لاستقبال حافلة الأسرى المحررين، على الرغم من التحذيرات التي وجهتها سلطات العدو.

وذكرت مصادر صحفية، أنَّ قوات العدو أطلق القنابل الصوتية باتجاه الأهالي في بلدة بيتونيا غرب رام الله تزامنا مع خروج حافلة الأسرى المحررين بصفقة المقاومة.

وصباح اليوم، أكد مكتب إعلام الأسرى، أن قائمة أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم من سجون الاحتلال، تتضمّن اسم أحد الأسرى من قائمة الـ 9 المرضى، وبناءً على ذلك، تم الاتفاق على إضافة 12 أسيرًا من ذوي المؤبدات، و111 أسيرًا من أبناء غزة المعتقلين بعد 7 أكتوبر.

وقال المكتب، إنه في إطار تنفيذ اتفاق الإطار العام لصفقة “طوفان الأحرار”، سيتم الإفراج عن 1000 أسير من أبناء غزة الذين اعتقلهم الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023، بالإضافة إلى 110 أسرى من ذوي المؤبدات، مقابل الإفراج عن قائمة الـ 9 المرضى والمصابين.

وأشار إلى أن الأسرى الـ 111 الذين سيتم الإفراج عنهم اليوم، هم جزء من قائمة الـ 1000 أسير من أبناء غزة الذين تم اعتقالهم خلال العمليات العسكرية بعد السابع من أكتوبر، وذلك ضمن مراحل تنفيذ الصفقة.

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قد أفرجت، صباح اليوم السبت، عن ثلاثة أسرى صهاينة لديها، اثنان منهم من خانيونس جنوب قطاع غزة، والثالث من منطقة ميناء غزة.

أفرجت سلطات العدو، مساء الخميس الفائت، عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين أصحاب المؤبدات والأحكام العالية من سجن “عوفر” العسكري جنوب غربي رام الله، في صفقة “طوفان الأحرار” ضمن تفاهمات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية وكيان العدو.

سبق ذلك، إفراج “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” عن مجندة إسرائيلية من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بالتزامن مع تسليم “سرايا القدس”، لأسير وأسيرة من مدينة خانيونس جنوب القطاع.

ومن أبرز الأسرى الفلسطينيين الذين تحرروا، زكريا الزبيدي، محمد أبو وردة، سامي جرادات، أشرف أبو سرور، ومحمد قشوع.

وتم الإفراج عن 66 أسيرًا إلى رام الله، 9 آخرين إلى غزة، و16 إلى القدس، فيما شمل القرار أيضًا إبعاد 20 أسيرًا إلى أماكن أخرى ضمن إطار صفقة “طوفان الأحرار”.

وشمل الإفراج أيضًا 32 أسيرًا محكومين بالمؤبد، و48 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية، بالإضافة إلى 30 طفلًا من الأسرى “طوفان الأحرار”.