سياسيون للمسيرة… وقف أطلاق النار بقطاع غزة انتصار حقيقي للمقاومة حماس
ذمــار نـيـوز || تقاريــر ||
21 يناير 2025مـ – 21 رجب 1446هـ
أنهت المقاومة الفلسطينية جولة من أكبر جولات الصراع الميداني مع العدو الصهيوني محققة انتصار تاريخي لم يشهد له مثيل.
ويتمثل الانتصار الحقيقي في أن المقاومة الفلسطينية وحاضنتها الشعبية صمدت صموداً أسطورياً أمام العدو الصهيوني الذي ارتكب أبشع المجازر المروعة التي تندى لها جبين الإنسانية في سبيل تحقيق أهدافه العدوانية المتمثلة في القضاء الكلي على المقاومة حماس وتجير سكان قطاع غزة وضم القطاع ضمن المستوطنات الصهيونية.
معركة شرسة استمر رحاها خمسة عشر شهراً متواصلاً لتمثل المعركة الأطول في تاريخ الكفاح المسلح ضد العدو الصهيوني وبعد تحطم كبريا وغرور الكيان الصهيوني وادراكه باستحالة القضاء على المقاومة لجأ العدو الصهيوني لوقف أطلاق النار.
وفي تغطية خاصة لقناة المسيرة حول قرار وقف أطلاق النار وكذا خطاب النصر على لسان السيد لقائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله أكد رئيس الجمعية العربية للعلوم السياسية الدكتور جمال زهران، أن وقف أطلاق النار بقطاع غزة، انتصار كبير حققته المقاومة الفلسطينية حماس بثبات البيئة الحاضنة الشعبية للمقاومة.
ووصف في حديث خاص لقناة المسيرة خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله بخطاب النصر، مؤكدا أن المقاومة الفلسطينية وجبهات محور المقاومة انتصرت على العدو الصهيوني وحلفائه دول الغرب.
وبين زهران أن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ألقى خطاب تاريخي مشخصاً تشخيص دقيق لتفاصيل المعركة منذ بدء طوفان الأقصى وحتى وقف أطلاق النار.
وذكر زهران أنه وبالرغم من الإمكانيات المحدودة جدا للمقاومة الفلسطينية والتي لا تقارن بإمكانيات العدو الصهيوني إلا أن الصمود الإسطوري للمقاومة الفلسطينية نجح في منع العدو الصهيوني من تحقيق أهدافه الإجرامية.
ويحكي أن جبهة المقاومة الفلسطينية وجبهات المقاومة بإمكانيتها البسيطة استطاعت تمريغ أنوف الكيان الصهيوني والأمريكي والبريطاني في التراب.
وأشار إلى أن ظهور مجاهدو حماس اثناء تسليم الرهائن الإسرائيلية اثبت الترتيب العالي والتنظيم الذي يتمتع به المقاومون، موضحا أن ظهورهم على متن سيارات حديثة واتصالاتهم أذهل الأعداء وأصابهم في مقتل.
وحدة الموقف الفلسطيني أسهم في تحقيق النصر
بدوره أعتبر السفير عبدالله صبري خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالأمس خطاب النصر.
وأوضح في حديث خاص لقناة المسيرة أن السيد القائد تحدث بشكل موجز ومكثف حول وقف أطلاق النار ومستقبل الصراع الحتمي مع الكيان الصهيوني.
وبين أن السيد القائد ذكر في الخطاب عوامل وأسباب تحقيق النصر والتي تتمثل في وحدة الموقف السياسي والميدان الذي تم بين مختلف فصائل المقاومة أضافة إلى الالتفاف الشعبي الفلسطيني الكبير وراء المقاومة.
وأشار إلى أن فصائل المقاومة تلقت العديد من الإغراءات والتهديدات من قبل العدو الصهيوني إلا أنهم صمدوا وثبتوا في ميدان المواجهة العسكرية إلى أن من الله تعالى بالنصر.
وفي السياق أكد أستاذ القانون الدولي الدكتور عمر الحامد أن السيد القائد ومن ورائه كافة الشعب اليمني وقف موقف بطولي تاريخي في مساندة غزة منذ الوهلة الأولى لاندلاع الحرب وحتى وقف أطلاق النار.
وأوضح في حديث خاص لقناة المسيرة أن السيد القائد يحفظه الله كان ومازال حازما في القول والفعل، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني وكل أحرار الأمة الإسلامية يثمنون عالياً الموقف اليمني المساند لغزة.
وأشار إلى أن أحرار العالم العربي والإسلامي يعلقون أمالهم على اليمن شعب الحكمة والإيمان وذلك في سبيل الانتصار لقضايا الأمة الإسلامية ومقدساتها.
وذكر أن اليمن سيظل الحامي للمقدسات والمدافع عن المستضعفين في شتى بلدان العالم.
وتطرق إلى أنه على مدى التاريخ الماضي والمعاصر لم يستطيع أي احتلال هزيمة اليمن وذلك كون اليمن وصف بمقبرة الغزاة.