أربع مسيرات حاشدة بمديرية جبل الشرق بذمار تحت شعار “جهاداً في سبيل الله ونُصرةً لغزة.. سنواجه كل الطواغيت”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||
10 يناير 2025مـ – 10 رجب 1446هـ
خرج أبناء مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار اليوم، في أربع مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “جهاداً في سبيل الله ونُصرةً لغزة.. سنواجه كل الطواغيت”.
وخلال مسيرات مركز المديرية “الجُمعة” ومدينة الشرق ومخلاف بني أسعد والقارة والشرقي، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية، ردّدَ المشاركون الهتافات المُندًدة بإمعان العدو الصهيوني في إرتكاب أبشع مجازر الإبادة الجماعية وممارسة سياسة الحصار والتجويع بحق أطفال ونساء غزة، بمشاركة أمريكية ودعم غربي وتواطؤ وخذلان عربي معيب.
وأكدوا أنّهم لن يتركوا الرايات، ولن يخلوا الساحات، ولن يتراجعوا عن مواقفهم الإيمانية الداعمة والمُساندة للشعب الفلسطيني، مهما كانت التحديات والتضحيات.
فيما جدّدَ بيان صادر عن المسيرات، موقف الجهاد والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم بالوقوف إلى جانبه وإلى جانب مقاومته الباسلة، مؤكداً استمرار الدفاع عن المقدسات.
وعبّرَ البيان، عن بالغ الفخر والإعتزاز بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، باعتباره الموقف الطبيعي والصحيح لكل العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة.
وبارك البيان، لقيادتنا القُرآنية الحكيمة الإنجازات العسكرية والأمنية وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالتوكل عليه، والإعتماد عليه، وباستجابتنا العملية لله ولرسوله والقيادتنا الإيمانية، مؤكداً الجهوزية الكاملة لكل الخيارات التي تتطلبها المرحلة، وتقتضيها التحديات ، سائلاً من الله التوفيق والثبات على ذلك.
ودعا البيان السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المُقاومين الأبطال المُدافعين عن الشعب الفلسطيني وعنها، وأن تعمل لمصلحة شعبها والدفاع عنه لا الدفاع عن عدوها وعدو شعبها.
وحث البيان، على رفع الجاهزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المُقدس، ومواكبة مسار الحشد والتعبئة العامة لمواجهة التصعيد بالتصعيد، والإلتحاق بدورات التدريب العسكرية، والخروج في الساحات والمسيرات، دون كللٍ أو ملل، والمُقاطعة الإقتصادية للأعداء، باعتبار ذلك عملاً جهادياً وتحرُكاً مسئولاً.