مركز التعامل مع الألغام: استشهاد وإصابة 228 شخصا جراء مخلفات العدوان الأمريكي السعودي خلال عام
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
8 يناير 2025مـ – 8 رجب 1446هـ
أعلن المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، عن استشهاد وإصابة 228 شخصا جراء الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات العدوان السعودي الأمريكي خلال العام 2024م.
وأوضحت إحصائية صادية عن المركز أن هذه مخلفات العدوان أدت إلى استشهاد 66 وإصابة 162 معظمهم من الأطفال، وكانت محافظات الحديدة وصنعاء والجوف من أكثر المحافظات من حيث عدد الضحايا.
وأشار إلى أنه وبالتزامن مع هذا الرقم الكبير للضحايا الذين تم توثيقهم والتأكد من بياناتهم، لايزال المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام شبه متوقف عن العمل من تاريخ نقل نشاط وملف الألغام إلى مكتب منسق الشؤون الإنسانية في اليمن في يونيو 2023م.
وبيَّن المركز أنه لم يتم تقديم أي دعم للأعمال المتعلقة بالألغام من مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في اليمن رغم وضع خطة الاحتياجات والاستجابة الانسانية للعام 2024م، حيث تم استثناء الأعمال المتعلقة بالألغام من أي دعم خلال العام الماضي عدا عن ما تمكن المركز من الحصول عليه كدعم محدود جدا من بعض المنظمات الدولية غير الحكومية والذي لا يغطي نسبة 2 بالمائة من إجمالي حجم التلوث الكبير في معظم المحافظات.
ودعا المركز منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن وشركاء العمل الإنساني إلى تحمل المسؤولية في تحديد إحدى وكالات الأمم المتحدة لإدارة ودعم إزالة الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحرب للأغراض الإنسانية وحماية وإنقاذ حياة المدنيين بموجب القانون الإنساني والاتفاقيات والبروتوكولات الدولية، وتقديم الدعم للجنة الوطنية للتعامل مع الألغام وجهازها التنفيذي خلال العام 2025م بما يمكنها من حماية أرواح المدنيين كعمل إنساني ووطني بعيدا عن التجاذبات والتداخلات السياسية.
وألقى تحالف العدوان السعودي الأمريكي ملايين الأطنان من الذخائر على مختلف المحافظات اليمنية خلال سنوات العدوان، فيما لوث مرتزقته على الأرض مساحات شاسعة من الأراضي اليمني بالألغام، وتشكل تلك الذخائر التي لم تنفجر خصوصا القنابل العنقودية والألغام خطرا على الإنسان ويذهب أغلب ضحاياها من الأطفال.