ماذا حصل في المكلا خلال الايام الماضية؟
بقلم / محمد طاهر أنعم
التمثيلية السمجة التي حصلت في المكلا خلال الأيام الماضية وحاول عملاء السعودية تسويقها في بلادنا، هي فصل جديد من فصول المكر والخديعة التي تقوم به السعودية وأذرعتها في بلادنا.
ولا يحيق المكر السيء الا بأهله.
وخلاصة المشهد ان دولة الامارات بعد تفاقم خلافها مع السعودية حول التغييرات اليمنية الاخيرة – وخاصة ابعاد بحاح وتعيين علي محسن- قررت التحرك منفردة لمواجهة القاعدة في الجنوب والتي كانت السعودية تصر على تجنيبها اي استهداف باعتبارها حليفا ضد الجيش اليمني رغم الخلاف السياسي بينهما.
ولما رأت السعودية اصرار الامارات على الضرب العنيف لمواقع القاعدة في المكلا وتدميرها، أوعزت لبعض العلماء المرتبطين بمشروعها الطائفي في اليمن أن يقنعوا قيادة القاعدة في حضرموت بالابتعاد عن المنطقة بأسلحتهم واموالهم مقابل تأمينهم وتمويلهم للاستفادة منهم في قتال الجيش اليمني في مناطق أخرى مثل البيضاء وشبوة ومأرب.
وهكذا خرجت الميليشيات القاعدية بكامل عدتها وعتادها من المكلا للتوجه لجبهة قتالية أخرى واستمرار سفك المزيد من دماء اليمنيين بتمويل سعودي.
عموما نحمد الله على سلامة أهلنا في المكلا من تلك الحروب والدمار.
ونستنكر هذا التستر والحماية للقاعدة قي اليمن، وتصوير ما حصل انه انتصار حاسم ضد القاعدة الحليف الاستراتيجي للسعودية في بلادنا.
ومكر أولئك هو يبور.