الخبر وما وراء الخبر

50 مسيرة ووقفة جماهيرية في محافظة صنعاء تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وغزة

21

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
27 ديسمبر 2024مـ – 26 جماد الثاني 1446هـ

شهدت محافظة صنعاء اليوم بعد صلاة الجمعة، أكثر من 50 مسيرة ووقفة جماهيرية تحت شعار “ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقوف ولا خطوط حمراء” للتأكيد على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني، وإعلان التحدي للعدو الصهيوني.

ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات الحاشدة التي أقيمت في مديريات مناخة ، صعفان، الحيمتين الداخلية والخارجية، الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورددوا الشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن وشعوب المنطقة.

واستنكروا استمرار جريمة القرن في غزة للأسبوع الرابع والستين، على يد العدو الصهيوني المجرم المستمر في اقتراف أبشع جرائم الإبادة الجماعية بشراكة أمريكية ودعم من بعض الدول الأوروبية والغربية، في ظل تخاذل عربي واسلامي مخز ومقيت، وعجز وصمت أممي وعالمي معيب ومريب.

وأشاروا إلى أن جرائم هذا العدو الخبيث تتواصل في غزه وتتوسع وتتمدد في الضفة الغربية والقدس وسوريا ولبنان، سعياً لتحقيق مشروعه الصهيوني الخبيث المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” الذي يهدد كل المنطقة، مؤكدا ثبات موقف أبناء محافظة صنعاء الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة، واستمرارهم في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس بوتيرة تصاعدية بلا سقوف ولا خطوط حمراء، معتمدين على الله ومتوكلين عليه.

وتوجهوا بعظيم الحمد والثناء والشكر الله سبحانه وتعالى، على ما من به على شعبنا من انتصارات عسكرية كبيرة وعظيمة، مباركين للقيادة القرآنية الحكيمة وقواتنا المسلحة المجاهدة هذه الانتصارات، والتي كان من أبرزها في هذا الأسبوع افشال هجوم أمريكي واسع على بلدنا من خلال استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” وعدد من المدمرات التابعة لها، مما أدى لإسقاط طائرة أمريكية إف ۱۸ ، وفرار حاملة الطائرات من مكان تموضعها أسوةً بسابقاتها، وكذا تنفيذ عدد من الضربات المسددة والمكثفة على عمق كيان العدو الإسرائيلي.

وحيا البيان يقظة الأجهزة الأمنية الدائمة، مباركا لهم الإنجاز الأمني الأخير الذي تحقق بفضل الله وبوعي شعبنا وتعاونه الذي مثل حاجز صد أمام الأعداء الصهاينة والأمريكان، مطالبا بإنزال أقسى العقوبات الرادعة لكل من يتورط في الخيانة والعمالة لصالح العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.

وجدد البيان التذكير لأبناء الامة العربية والإسلامية بما تمليه عليهم المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه إخوانهم في غزة، الذين لا زالوا يتعرضون لجريمة الإبادة الجماعية منذ أكثر من أربعة عشر شهراً، وما زالت معاناتهم تزيد وتتعاظم يومياً، وتزيد معها مسؤوليتكم وتعظم جريمة التفريط والتخاذل، بل وتتوسع المخاطر لتشمل الجميع، ولا حل إلا بالتحرك الجاد، والقيام بالمسؤوليات، ومواجهة ودفع المخاطر بالجهاد في سبيل الله.