الخبر وما وراء الخبر

أربع مسيرات حاشدة بمديرية ضوران تحت شعار “ثابتون مع غزة العزة . . بلا سقف ولا خطوط حمراء”

4

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||

27 ديسمبر 2024مـ – 26 جماد الثاني 1446هـ

شهدت مديرية ضوران آنس، اليوم ، أربع مسيرت حاشدة لتجديد موقف التضامن مع الشعب الفلسطيني، وإعلان النفير والجهوزية لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني، تحت شعار “ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء”.

ورفع المشاركون في المسيرات “بمناطق حدقة وعاثين، والوعري، ومدينة ضوران، بحضور قيادات تنفيذية ومحلية، وتعبوية، وشخصيات إجتماعية ، الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية ورايات المقاومة، وصورًا للقادة الشهداء، مرددين هتافات النفير والجهوزية لتنفيذ ما توجه به القيادة الثورية من قرارات وخيارات تعزز من موقف اليمن لنصرة الشعب الفلسطيني وتحذير العدو من تصعيد هجماته وجرائمه بحق الشعب اليمني واستهداف مقدراته.

وعبروا عن تأييدهم لعمليات القوات المسلحة في استهداف مواقع للعدو الإسرائيلي.. مؤكدين عزم اليمنيين على الجهاد بكل إيمان وبسالة للدفاع عن بلدهم ونصرة فلسطين والتصدي لكل التهديدات ضمن مسار دعم ومساندة المقاومة الفلسطينية.

وأكد بيان المسيرات ثبات موقفنا الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة، واستمرارنا في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس بوتيرة تصاعدية، بلا سقوف ولا خطوط حمراء ، معتمدين على الله ومتوكلين عليه، ولن يثنينا العدوان الصهيوني ولا الأمريكي والبريطاني على بلدنا عن ذلك، بل يزيدنا قناعة واطمئنانا بصوابية موقفنا الإيماني، وجدوى توجهنا القرآني.

وتوجه البيان بالحمد والشكر لله على ما منّ به على شعبنا من انتصارات عظيمة من أبرزها إفشال هجوم أمريكي واسع على بلدن من خلال استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان والمدمرات التابعة لها وتنفيذ عمليات عسكرية واسعة في عمق العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة.

وحيا البيان يقظة الأجهزة الأمنية الدائمة، مباركاً لهم الإنجاز الأمني الأخير الذي تحقق بفضل الله وبوعي شعبنا وتعاونه ومثل حاجز صد أمام الأعداء الصهاينة والأمريكان، مطالباً بإنزال أقصى العقوبات الرادعة لكل من يتورط في الخيانة والعمالة لصالح العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.

وجدد بيان مسيرات ضوران التذكير لأبناء الأمة بمسؤوليتهم الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه إخوانهم في غزة، الذين يتعرضون لجريمة الإبادة الجماعية منذ أكثر من أربعة عشر شهراً، ولا حل إلا بالتحرك الجاد، والقيام بالمسؤوليات، ومواجهة ودفع المخاطر بالجهاد في سبيل الله (ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون).