الخبر وما وراء الخبر

حقيقة أن العدوان على اليمن امريكي وان السعودية تنفذ أجندات امريكية فقط رغم محاولة التضليل الاعلامي

173

المقابلة بين قناة الجزيرة، ومساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق مارك كيميت حول ما يجري في اليمن والمكلا، ودور واشنطن في محادثات الكويت؟

24/ 4/2016 ………………

الجزيرة: كيف ترقبون أنتم في واشنطن تطورات محاربة القاعدة في اليمن؟ مارك/ معظم العمل من قبل قواتنا في المنطقة، تعمل إلى إلى جانب التحالف، لكن ليس داخل اليمن، نقدم مساعدات للتحالف بقيادة السعودية معلومات، ومبيعات سلاح، وفرض حصار بحري لضمان عدم وصول أسلحة للحوثيين، هناك دعم لوجستي واستخباراتي أمريكي للتحالف ولكن لا يوجد قوات على الأرض.

الجزيرة: التحالف يمكن أن يؤدي أداء أفضل إذا تم الالتفات إلى الحوثيين، لكن كيف نفهم عدم اكتراث واشنطن بموضوع الحوثيين الذين قد يعرقلون أي تقدم في موضوع محاربة القاعدة في اليمن..؟

مارك: لنكن واضحين هنا، واشنطن تدعم التحالف السعودي، ولدينا مصلحة في محاربة القاعدة في جزيرة العرب، ونفعل ذلك منذ سنوات، ومعظم العمل من خلال الطائرات من دون طيار، لكننا ندعم السعودية في قتالها من أجل استعادة الحكومة سيطرتها في اليمن ضد القوات المتمردة، ومنذ فترة من الزمن شجعنا التفاوض السلمي بين الحكومة والمتمردين، لكن في أثناء ذلك نستمر في دعم السعوديين وهم يتقدمون يحاربون ضد المتمردين الحوثيين وعناصر القاعدة في اليمن. ..

الجزيرة: هناك محادثات في الكويت تتعثر تارة، وتسير تارة أخرى، ولا نعرف ما هي النتيجة بالضبط، هل من دور للولايات المتحدة في هذه المحادثات في الضغط على أي من هذه الأطراف؟

مارك: كل ما تقوم به واشنطن في هذه اللحظة يتم من خلال الأمم المتحدة والسعودية، كل بلدان المنطقة، وكل بلدان العالم في الحقيقة تريد إنهاء النزاع المسلح وعودة الوضع الطبيعي إلى اليمن، لأن الوضع داخل اليمن كارثي من الناحية الإنسانية، وعشرات ومئات الناس قتلوا، ولا فائدة من هذا النزاع بين الرئيس السابق والحكومة الحالية الشرعية، أفضل ما يمكن تحقيقه هو أن الحرب الأهلية تحقق قدرا من التفاهم أثناء المفاوضات التي تجري في الكويت على أمل أن وقف إطلاق النار هذا ينتهي في النهاية إلى اتفاق بين الحكومة الشرعية والقوات المتمردة.

رابط الفيديو الخاص بالمقابلة :

https://www.facebook.com/dhamarnews2/videos/268967926772560/

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com