الخبر وما وراء الخبر

مسير لخريجي دورات طوفان الأقصى في الزيدية ووقفة قبلية في السخنة تضامنا مع الشعب الفلسطيني

4

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
21 ديسمبر 2024مـ – 20 جماد الثاني 1446هـ

نظم خريجو الدفعة الأولى من طلاب مدرسة الهداية للعلوم الشرعية الملتحقين بالدورات المفتوحة ” طوفان الاقصى” للمرحلة السادسة في مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة، اليوم، مسيرا راجلا، لعدد 64 طالبا، اختتاما لمشاركتهم في الدورة.

وانطلق المشاركون في المسير لمسافة ألفي متر، حاملين العلمين اليمني والفلسطيني وشعار البراءة مرددين الهتافات الحماسية والزوامل الوطنية، محذرين كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار اليمن، وفي مقدمتهم العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني.

وأعلن الخريحون، النفير العام وجهوزيتهم إلى جانب أبطال القوات المسلحة لخوض المعركة المباشرة مع العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني وتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وأكدوا أن انضمامهم لهذه الدورات يأتي انطلاقا من الواجب الديني والمسئولية الأخلاقية والإنسانية والجهادية استعدادا لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لنصرة الشعب الفلسطيني وانتصارا لسيادة الوطن.

كما نظم أبناء قرية العثمانية عزلة الرامية السفلى بمديرية السخنة، وقفة قبلية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعماً للمقاومة، والاستعداد والجهوزية لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني.

وفي الوقفة، ندد المشاركون بالعدوان الصهيوني على المنشآت المدنية بالحديدة وصنعاء فجر الخميس الماضي، واستمرارية مجازر الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة وفلسطين، بغطاء ودعم أمريكي مستمر، في ظل خذلان عربي مهين.

وحمل بيان صادر عن الوقفة، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استهداف محطات توليد الطاقة الكهربائية والموانئ والمنشآت النفطية.. مؤكدا أن استهدافها يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وتأكيدا جديدا على النزعة الإرهابية الإجرامية لكيان العدو الإسرائيلي واستهتاره بأرواح وسلامة المدنيين.

وأشار الى أن اليمن لن تخيفه هذه الهجمات، وسيواصل مقاومة العدوان الإسرائيلي بكل الوسائل المتاحة، ولن يثنيه أي عدوان عن حقه المشروع في الدفاع عن النفس وحماية سيادة البلاد وسلامة أراضيها.

وجدد البيان التأكيد على استمرار اليمن في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة الغربية حتى إنهاء العدوان، مشيدا بالعمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي، واستهدفت بها هدفين عسكريين للعدو في منطقة يافا المحتلة وهدف في وسط تل أبيب.