ثلاث مسيرات حاشدة بمديرية جبل الشرق بذمار تحت شعار “ثابتون مع غزة .. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
20 ديسمبر 2024مـ – 19 جماد الثاني 1446هـ
خرج أبناء مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار اليوم، في ثلاث مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار، وجاهزون لردع أي عدوان”.
وخلال مسيرات مركز المديرية “الجُمعة” ومدينة الشرق ومخلاف بني أسعد وعزلة القارة، ، ردّدَ المشاركون المُندًدة بإمعان العدو الصهيوني في إرتكاب أبشع مجازر الإبادة الجماعية وممارسة سياسة الحصار والتجويع بحق أطفال ونساء غزة، بمشاركة أمريكية ودعم غربي وتواطؤ وخذلان عربي معيب.
فيما أكد بيان صادر عن المسيرات، ثبات موقف الجهاد والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني حتى زوال الإحتلال الصهيوني من كافة الأراضي الفلسطينية، باعتبار ذلك خياراً دينياً لا يمكن التنازل عنه أو المساومة عليه مهما كانت التحديات والتهديدات.
وأعلن البيان، التحدي الواضح والصريح لكيان العدو الصهيوني ومن خلفه الأمريكي، مُجدداً مواصلة الجهاد والثبات والصمود والصبر في معركة الفتح الموعود والجهاد المُقدس، دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن بلدنا.
وتوجه البيان، بعظيم الثناء والحمد والشُكر لله سبحانه وتعالى، على ما منَّ به علينا من انتصارات عظيمة وعمليات مُسددة دكت عُمق العدو الصهيوني، وزرعت الخوف والرُعب في قلوب قُطعان الصهاينة وقاداتهم المُجرمين.
وأدان البيان العدوان الصهيوني الغادر والجبان على المنشآت المدنية اليمنية باعتبار ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وبارك البيان لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وللأخوة في كتائب عزالدين القسام، بمناسبة حلول ذكرى التأسيس، باعتبارها ذكرى مُهمة حافلة بالجهاد والتضحية.
وأشاد البيان، بتصاعد العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية التي استهدفت يافا المُحتلة بصاروخين فُرط صوتيين “فلسطين 2” كرد أولي على الإعتداء الصهيوني السافر، داعياً إلى مواصلة توجيه المزيد من الضربات الموجعة لردع العدو الصهيوني المُتغطرس.
كما أشاد البيان، باستمرار العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة والتي تستنزف العصابات الصهيونية وتقتل جنودهم وضباطهم بشكل مستمر وفعّال.
وحث البيان، على رفع الجاهزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المُقدس، ومواكبة مسار الحشد والتعبئة العامة لمواجهة التصعيد بالتصعيد، والإلتحاق بدورات التدريب العسكرية، والخروج في الساحات والمسيرات، دون كللٍ أو ملل، والمُقاطعة الإقتصادية للأعداء، باعتبار ذلك عملاً جهادياً وتحرُكاً مسئولاً.