قوات الاحتلال الإسرائيلي على بعد 25 كيلومترا من دمشق
ذمــار نـيـوز || وكــالات ||
10 ديسمبر 2024مـ – 9 جماد الثاني 1446هـ
نقلت إذاعة قوات الاحتلال عن مصدر أمني كبير أن توغل “إسرائيل” العسكري في جنوب سوريا وصل إلى نحو 25 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من العاصمة دمشق.
وأكدت الأذاعة عن المصادر الأمنية الصهيونية أن قوات الاحتلال دمرت مقدرات الجيش السوري بأكبر عملية جوية في تاريخ “إسرائيل”.
وذكرت الإذاعة العبرية نقلا عن المصدر الأمني ذاته أن قوات الاحتلال دمرت طائرات وسفنا حربية ومنشآت إستراتيجية بسوريا لـ”منع وصول المعارضة لها”.
إلى ذلك، نقلت رويترز أيضا عن مصدرين أمنيين إقليميين أن القوات “الإسرائيلية” وصلت إلى منطقة قطنا التي تقع على مسافة 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية إلى الشرق من منطقة منزوعة السلاح تفصل هضبة الجولان المحتلة عن سوريا.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول عسكري “إسرائيلي” أن “الجيش” يخطط للاستيلاء على منطقة عازلة داخل سوريا وبعض النقاط ذات الأهمية الاستراتيجية.
بينما أفاد ناشطون سوريون أن قوات الاحتلال الإسرائيلي طالبت أهالي بلدة الحرية في ريف القنيطرة الشمالي بإخلاء البلدة، إلى قيامها بتوجيه دعوات لأهالي بلدة الحميدية بتسليم أسلحتهم.
واستغلت فوات الاحتلال انسحاب الجيش العربي السوري من مواقعه العسكرية لتتوغل في مناطق إستراتيجية بمحافظة القنيطرة جنوب سوريا.
وأظهرت خرائط نشرتها قناة “الجزيرة” سيطرة قوات الاحتلال على قمة جبل الشيخ، وعدد من القرى، والبلدات المحيطة بها داخل المنطقة منزوعة السلاح، بعمق يصل إلى 18 كيلومترا داخل الأراضي السورية.
وتُدار المنطقة منزوعة السلاح بموجب اتفاقية فك الاشتباك بين سوريا و”إسرائيل” عام 1974، مما يجعل التوغلات فيها خرقا لهذه الاتفاقية، إلا أن “إسرائيل” تبرر تحركاتها بـ”الضرورات الأمنية”.
بينما أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” اليوم الثلاثاء، أن الجزء الذي سيطرت عليه “إسرائيل” وضمته من هضبة الجولان السورية سيظل “إسرائيلياً” إلى الأبد.
ولم يصدر حتى اللحظة أي موقف من الجماعات المسلحة التي باتت تحكم سوريا، أي موقف ازاء توسع الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية.
المصدر: “وكالة الصحافة اليمنية”