الخبر وما وراء الخبر

إب .. 78 مسيرة حاشدة مباركةً للبنان وتؤكد الثبات مع غزة حتى النصر

9

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
29 نوفمبر 2024مـ – 27 جماد الأول 1446هـ

شهدت محافظة إب اليوم الجمعة، 78 مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني بعنوان “مباركة للبنان، مع غزة حتى النصر .. والاحتلال إلى زوال”.

وأدان المشاركون في مسيرة ساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” عشر مسيرات حاشدة، ومديريات المربع الغربي بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن والوزيرة مركز مديرية الفرع ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والأهمول والمزاحن وبني أحمد، وبني يوسف وبقية المديريات، جرائم وحرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين في غزة ولبنان.

وجدّد المشاركون في المسيرات، التأكيد على دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشيرين إلى أن هذه الحقوق، مشروعة لا يمكن التنازل عنها، وأي تهاون في هذا الأمر هو خيانة للشهداء.

وأوضحوا أن دماء الشهداء لن تذهب سدى، وكل قطرة دم تُسقطها آلة الحرب الصهيونية ستزيد من لهيب المقاومة في دحر الاحتلال الذي لن يُحقق أهدافه عبر القتل والتهجير، لافتين إلى أن العدو الصهيوني سيفتح أبواب الجحيم على نفسه، لأن الشعوب لن تتراجع عن حقوقها مهما كانت التضحيات.

وأكد المشاركون في المسيرات، أن الفشل في دعم القضية الفلسطينية، فشل لكل الأنظمة العربية التي تتخلى عن واجبها والشعوب العربية لن تسكت عن هذا الظلم، وسيتحقق النصر بفضل تضحيات المقاومين والتلاحم الشعبي.

واستنكروا عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات فعّالة لوقف العدوان، محذرين من مخاطر استمرار حرب الإبادة والتدمير الممنهج، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.

ورددوا شعارات منددة بالحصار والعدوان الصهيوني، الأمريكي، البريطاني، مؤكدين أن زمن السكوت ولّى، والعزيمة والإرادة سلاح يقود قوى المقاومة إلى النصر.

وبارك بيان صادر عن المسيرات، تلاه رئيس استئناف نيابة محافظة إب القاضي عبدالرحمن النزيلي، لحزب الله والشعب اللبناني الانتصار التاريخي الذي تحقق بتوفيق الله على العدو الإسرائيلي في هذه المرحلة الحساسة والمهمة بعد عدوان إسرائيلي غير مسبوق على لبنان.

وجاء في البيان “نقول للسيد القائد إنما دعوتنا للحق، وإلى ما يحيينا حياة كريمة عزيزة، وإلى ما ينجينا من عذاب الله في الدنيا والآخرة، فأبشر بنا يا قائدنا، فنحن نعدك بأن نضاعف جهودنا بكل ما نستطيع، وما أوتينا من قوة، ونقول للشعب الفلسطيني لن نترككم وحدكم، فنحن معكم حتى النصر”.

وبارك للشعب اليمني العيد الـ 57 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر وطرد آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن الحبيب، بعد احتلال دام 129 عاماً، لافتًا إلى أن كل محتل مصيره الحتمي هو الزوال مهما طال احتلالك أو عظمت قوتك.

وذكّر البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية بأن الأشقاء في فلسطين ما يزالون يتعرضون للتقتيل والإبادة على أيدي الصهاينة للعام الثاني على التوالي، وتحرك البعض بمسؤوليتهم للجهاد، ومواجهة العدو لا يعفي عن المسؤولية الدينية والأخلاقية والأخوية والإنسانية للأمة.

وخاطب البيان الشعوب العربية والإسلامية بالقول “عليكم أن تعلموا أن حديث العدو عن تغيير ما أسماه بالشرق الأوسط هو حديث عن مصيركم ومستقبلكم ومن يواجهونه اليوم إنما يدافعون عنكم وعن مصيركم ومستقبلكم، فلماذا تتعاملون كأن الأمر لا يعنيكم”.

ودعا البيان إلى التحرك قبل فوات الأوان والاستجابة لدعوة الله تعالى القائل “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.