الخبر وما وراء الخبر

مسيرة حاشدة بمديرية جهران تحت شعار “مباركة للبنان ومع غزة حتى النصر، والاحتلال إلى زوال”

19

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||

29 نوفمبر 2024مـ – 27 جماد الاول 1446هـ

شهدت مديرية جهران بمحافظة ذمار، اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار ” مباركة للبنان ومع غزة حتى النصر، والاحتلال إلى زوال”.

وندد المشاركون في المسيرة التي تقدمها مدير عام شرطة محافظة البيضاء العميد أحمد عبدالله الشرفي، ومدير عام المديرية هاشم إبراهيم الوريث، والأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية خالد الفلاحي، ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية يحيى حسين الكبسي، وقيادات وأعضاء السلطة المحلية، والتنفيذية، والعلماء، ومسؤولو التعبئة، والتربويين، والشخصيات الاجتماعية، بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة ولبنان.

وبارك أبناء جهران الانتصار التاريخي الذي حققه حزب الله اللبناني بصموده ضد آلة العدوان الصهيوني واستبساله في مقارعة أى تقدم بري ونتج عن ذلك اعلان وقف العدوان.. مؤكدين أن وقف العدوان على لبنان جاء ثمرة من ثمار الكفاح والصمود وتضحيات الشهداء في مقدمتهم الامين العام لحزب الله الشهيد حسن نصر الله الذين ضحوا من أجل هذا النصر.

وجددوا التأكيد على الاستمرار في التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، داعين أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل السبل المتاحة.

وأكد بيان صادر عن المسيرة استمرار الشعب اليمني في الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته ثابتا على موقفه الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني ضد قوى الاستكبار العالمي .

وأضاف، “نبشركم بأن دمائكم الزكية أثمرت للإسلام عزاً ونصراً، وأورثت للأعداء ذلاً وخسارة، فها هي اليوم الولايات المتحدة الأمريكية ومعها كيان العدو الإسرائيلي يتجرعون الضربات الموجعة على أيدي المجاهدين”.

وبارك القرار الجريء والشجاع والتاريخي للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بتنفيذ عملية نوعية ضد حاملة طائرات وعدد من البوارج الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي والتي أحبطت التحضيرات الأمريكية لأكبر عدوان كان ينوي العدو تنفيذه ضد الشعب اليمني لمحاولة ثنيه عن موقفه الثابت المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني .

وأكد البيان أن هذه القرارات الشجاعة تمثل الشعب اليمني وتمثل هويته الإيمانية، مجددا التأكيد بعدم التراجع عن الموقف الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني مهما كان التصعيد والأخطار والتحديات .

كما أكد للعالم أجمع بأن اليمن لن يترك خط الجهاد في سبيل الله خط القرآن خط التضحية والعزة والكرامة والانتصار.

وخاطب المجاهدين في فلسطين ولبنان: أنتم لستم وحدكم ونحن معكم حتى النصر بإذن الله في أتم الجهوزية والاستنفار في مواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان وأدواتهم في المنطقة مهما كانت التحديات والتهديدات والأخطار حتى يتحقق بها وعد الله الصادق بالنصر لعبادة المؤمنين.