الخبر وما وراء الخبر

مسيرتان حاشدتان بمديرية ضوران تحت شعار “مباركة للبنان ومع غزة حتى النصر والاحتلال إلى زوال”

2

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||

29 نوفمبر 2024مـ – 27 جماد الاول 1446هـ

شهدت مديرية ضوران آنس، اليوم، مسيرتين حاشدتين تحت شعار “مباركة للبنان ومع غزة حتى النصر والاحتلال إلى زوال” انتصاراً لأبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة ومباركة للمجاهدين في حزب الله والشعب اللبناني النصر التاريخي على العدو الإسرائيلي المجرم ومن ورائه الأمريكي.

ورفع المشاركون في المسيرتين “بمنطقة حدقة، ومدينة ضوران “، بحضور قيادات تنفيذية ومحلية ، وتعبوية، وشخصيات إجتماعية ، الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية ورايات المقاومة، وصورًا للقادة الشهداء ، مؤكدين على الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني حتى النصر.

وأشادوا بالتاريخ الجهادي العظيم للمجاهدين في حزب الله قادة وأفراداً وبيئة حاضنة.. مؤكدين أن تلك الانتصارات تؤسس لانتصار شامل وكامل على الصهيونية العالمية وتحالفها الإجرامي.

وبارك البيان الصادر عن المسيرتين لحزب الله والشعب اللبناني الانتصار التاريخي الذي تحقق بتوفيق الله على العدو الإسرائيلي في هذه المرحلة الحساسة والمهمة بعد عدوان إسرائيلي غير مسبوق على لبنان والذي سيكون بإذن الله مقدمة للانتصار الأكبر على ثلاثي الشر إسرائيل وأمريكا وبريطانيا في فلسطين وكل منطقتنا العربية والاسلامية.

وأكد تلبية دعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي لبذل المزيد من الجهود عسكرياً وشعبياً وفي كل المجالات لنصرة الشعب الفلسطيني والذي سيقف الشعب اليمني إلى جانبه حتى النصر.
وبارك البيان للشعب اليمني العظيم العيد الـ 57 للاستقلال وطرد آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن، بعد احتلال دام مائة وتسعة وعشرين عاماً.. مضيفاّ نقول لكل محتل: إن مصيرك الحتمي هو الزوال مهما طال احتلالك أو عظمت قوتك”.

وذكّر شعوب الأمة العربية والإسلامية بما يرتكبه العدو الصهيوني بحق إخوتنا في فلسطين.. مؤكداً أن تحرك البعض بمسؤوليتهم الجهادية لا يعفي البقية عن مسؤوليتهم الدينية والأخلاقية والأخوية والإنسانية، والعدو يتربص بكل الشعوب العربية والإسلامية في ما يسمى الشرق الأوسط.