الخبر وما وراء الخبر

وقفة شعبية بمديرية جبل الشرق بذمار تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني

2

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
28 نوفمبر 2024مـ – 26 جماد الأول 1446هـ

نظم أبناء مُربع مخلاف بني أسعد بمديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار اليوم، وقفة شعبية تضامناً مع الشعب الفلسطيني، ومباركةً لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.

وخلال الوقفة، ردّدَ المشاركون الهتافات المُندّدة باستمرار الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في ظل صمت وتواطوء المُجتمع الدولي.

فيما أكدَ بيان صادر عن الوقفة، ثبات موقف الجهاد والدعم والإسناد للشعبين الفلسطيني واللبناني ضد العدو الصهيوني المجرم، والوفاء لدماء الشُهداء والمُضي على دربهم جهاداً وتضحيةً حتى النصر.

وبارك البيان، للشعب اللبناني وحزب الله إعلان وقف إطلاق النار مع العدو الصهيوني وبدء عودة الآلاف من النازحين إلى بيوتهم، مُحيياً صمودهم الأسطوري الذي أكد واقعاً بأنَّ الكلمة للميدان، وفرض على العدو الصهيوني وراعيه الأمريكي الذهاب نحو اتفاق وقف إطلاق النار بما يحفظ أمن وسيادة واستقلال لبنان.

واعتبرَ البيان، إتفاق وقف إطلاق النار نصراً جديداً للشعب اللبناني، وهزيمةً للعدو الصهيوني وإفشالاً لأهدافه ومخططاته الخبيثة.

كما بارك البيان، الإنتصارات المتواصلة لقواتنا المُسلحة والتي كان آخرها إجبار حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” على الفرار بعد ضربها في البحر العربي، داعياً إلى توجيه المزيد من الضربات الموجعة والرادعة للعدو الصهيوني.

وأدان البيان، إستخدام الولايات المتحدة الأمريكية مُجدداً للفيتوا في مجلس الأمن لإجهاض مشروع قرار أُممي يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.

واستنكر البيان، تدنيس النظام السعودي للمُقدسات الإسلامية، والتي كان آخرها استخدام مجسمات مشابهة للكعبة المشرفة خلال تنظيمه لحفلات المجون فيما يسمى بموسم الترفية في خطوه مستفزة لمشاعر كل المسلمين، خدمةً للأهداف الصهيونية والأمريكية.

وجدّد البيان، التمسك بخيار الجهاد، ومواكبة الخروج في المسيرات دون كللٍ أو ملل، والتعبئة والإستنفار، والمُقاطعة الإقتصادية للأعداء، والإلتحاق بدورات التدريب العسكرية المفتوحة، باعتبار ذلك عملاً جهادياً وتحركاً مسئولاً.