حماس: الهجمات الصهيونية المتتابعة على مستشفى كمال عدوان استخفاف مهين بالإنسانية
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
22 نوفمبر 2024مـ 20 جماد الاول 1446هـ
أكدت حركة حماس، أن استمرار الإبادة في شمال قطاع غزة، وهجمات جيش العدو الصهيوني على مستشفى كمال عدوان؛ استخفافٌ مُهين بالإنسانية والأعراف والقوانين، مطالبة المجتمع الدولي بفرض عقوبات رادعة على كيان الاحتلال.
ويواصل جيش العدو عمليات الإبادة الممنهجة في شمال قطاع غزة، وينفّذ هجمات متتابعة على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا، أسفرت عن تعطيل المولد الكهربائي وشبكة الأكسجين والمياه، وإصابة اثنَي عشر من الطواقم الطبية، وبثّت الرعب بين صفوف المرضى والجرحى فيه.
وأكدت حماس في بيان لها أن استمرار هذه الحكومة الفاشية، التي يقودها مجرمو حرب مطلوبون للعدالة الدولية، في حملات الإبادة الوحشية والتطهير العرقي والتهجير القسري ضد المدنيين العزّل، خصوصاً في شمال قطاع غزة، وفرضها حرب تجويع إجرامية على أكثر من مليونَي إنسان في القطاع، وتدميرها للحياة المدنية والمستشفيات؛ يُشَكِّلُ إهانةً للإنسانية، وللقوانين الدولية، وللمجتمع الدولي برمّته.
وطالبت المجتمع الدولي، وخصوصاً الحكومات العربية والإسلامية ودول العالم الحرّ، والأمم المتحدة ومؤسساتها، بتنظيم حِزَم عقوبات رادعة على كيان الاحتلال الفاشي، تُلزِمه بوقف عدوان الهمجي وانتهاكاته الفاضحة للقوانين وللقيم الإنسانية، والعمل لإنهاء الحصار الإجرامي والتطهير العرقي في شمال غزة، وتمكين شعبنا الفلسطيني من حقوقه السياسية بتقرير مصيره وإقامة دولته.