الخبر وما وراء الخبر

مسيرة شعبية بمخلاف زُبيد بمديرية عنس بذمار تحت شعار “مع غزة ولبنان .. على درب الشُهداء حتى النصر”

2

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||

15 نوفمبر 2024مـ – 13 جماد الاول 1446هـ

خرج أبناء مخلاف زُبيد بمديرية عنس بمحافظة ذمار ، صباح اليوم، في مسيرة جماهيرية حاشدة، دعمآ ومساندة لجبهات المقاومة في غزة ولبنان تحت شعار “مع غزة ولبنان .. على درب الشُهداء حتى النصر”.

وخلال المسيرة ، ردّدَ المُشاركون هتافات مُعبّرة عن التضامن الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني والتنديد باستمرار جرائم العدو الصهيوني في فلسطين ولبنان، مؤكدين مُضيهم على درب الشُهداء حتى يتحقق النصر الكامل على كافة امتداد الأراضي اليمنية والفلسطينية واللبنانية.

وفي البيان الصادر عن المسيرة جدّد أبناء مخلاف زبيد بمديرية عنس العهد والوفاء للشُهداء العظماء وفي مُقدمتهم الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه، قائلين لهم :”إنّنا على العهد والوعد، ولن نفرط ولن نتخاذل ولن نتراجع، ونُبشركم بأنَّ دمائكم الزكية أثمرت للإسلام عزاً ونصراً، وأورثت الأعداء ذلاً وخسارة”.

كما وجه البيان رسالة لقمة الخزي والعار في عاصمة الترفية الرياض مفادها:”لا خير يُرتجى ممن ترك الجهاد واستساغ الذل والهوان، ولا أنتم ولا مخرجاتكم تمثلون أبناء شعوبنا والأحرار من أُمتنا، وأنَّ من يمثل ضمير هذه الأُمة هم المجاهدون الذين يضربون العدو في غزة ولبنان ومن العراق ومن يمن الإيمان والحكمة وهذه الحشود المليونية التي لم تناشد لا الشرق ولا الغرب ليُدافع عنها، بل توكلت على الله ورفعت رآية الجهاد.

وبارك البيان القرار الجريء والشُجاع للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله، بتنفيذ عملية نوعية مُسدّدة ضد حاملة الطائرات، وعدد من البوارج الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي والتي أحبطت التحضيرات الأمريكية لأكبر عدوان كان ينوي تنفيذه ضد شعبنا، لمحاولة ثنينا عن موقفنا الثابت المُساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأعلن البيان الجهوزية التامة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، ومواجهة التصعيد الصهيوني والأمريكي، ومواكبة الخروج في المسيرات دون كللٍ أو ملل، والإلتحاق بدورات التدريب العسكرية للدفعة الثامنة باعتبار ذلك عملاً جهادياً وتحركاً مسئولاً، والاستعداد للمواجهة مع العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.