من مسافة الصفر.. قوات العدو تعترف بمصرع 6 عسكريين على الحدود اللبنانية
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
13 نوفمبر 2024مـ – 11 جماد الاول 1446هـ
اعترفت قوات العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، بمصرع قائد فصيل برتبة ضابط و5 جنود يتبعون للكتيبة 51 التابعة للواء غولاني خلال المعارك في جنوب لبنان.
وقالت إذاعة قوات العدو، أنّ الحدث حصل في القطاع الغربي، وبدأ عند الساعة 10 صباحاً من يوم الأربعاء، حيث بمجرد دخول قوات “لواء غولاني”، فتح 4 عناصر من حزب الله خرجوا من فتحة نفق، النيران في اتجاهها.
وبالتزامن مع ذلك، نصب مقاومون آخرون، كميناً من المباني المجاورة حيث أطلقوا قذائف مضادة للدروع، على نفس المبنى، الذي كانت القوات تقاتل فيه، وتم إطلاق النار على الجنود الصهاينة من عدة اتجاهات، بحسب إذاعة قوات العدو.
وذكرت الإذاعة، أن الحدث انتهى عند الساعة الواحدة ظهراً حيث خلّف 6 قتلى وإصابات، وتم إجلاء القتلى والجرحى تحت نيران حزب الله.
وأقرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، أن الجنود قُتلوا في اشتباك من مسافة صفر مع مجاهدين من حزب الله اختبؤوا داخل مبنى قُصف قبل دخول القوة، مشيرة إلى أن قوات العدو تعتقد أن مجاهدي حزب الله خرجوا من نفق ثم غادروا.
وبشأن هذه الأخبار، تفرض الرقابة العسكرية الصهيونية تعتيما شديدا، على نشر أي معلومات إلا ما تسمح به، وتتعمد وسائل إعلام العدو تقديم معلومات متضاربة حول خسائر القوات.
من جهتها، قالت صحيفة “معاريف” الصهيونية، إنّ “كل ما يمكن قوله عن الحدث الصعب جنوب لبنان بأنه تم سحب قتلى لواء غولاني من تحت ركام المبنى المستهدف”.
وأفادت صحيفة “إسرائيل اليوم” بأن عناصر حزب الله في المباني المجاورة استهدفوا قوة إسرائيلية أخرى، بصاروخ مضاد للدروع وأوقعوا فيها 4 جرحى، بينما تحدثت “القناة 14” عن 11 جريحاً منهم إصابات خطرة.
وبحسب قناة “كان” فإن الحدث وقع في المنطقة التي يحاول فيها الجيش توسيع عملياته منذ الأمس.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام صهيونية، بارتفاع عدد قتلى جنود العدو جنوب لبنان إلى 10 جنود.
وكانت وسائل إعلام العدو قد أعلنت بادئ الأمر مقتل 7 صهاينة جراء انهيار مبنى في جنوب لبنان كانوا بداخله.
فيما تحدث وسائل إعلام أخر عن مقتل 7 جنود صهاينة في انهيار مبنى فجرته بهم المقاومة في إحدى القرى الأمامية عند الحدود اللبنانية، اليوم الأربعاء.
إلى ذلك ذكر إعلام العدو أنه خلال 48 ساعة قتل 11 جنديًا “إسرائيليًا” وأصيب أكثر من 10 جنود آخرين في غزة ولبنان.
وكانت غرفة عمليات المقاومة أعلنت في بيانها يوم أمس الثلاثاء، أن “القرار الذي اتخذته قيادة جيش العدو الإسرائيلي بالانتقال إلى المرحلة الثانية من “المناورة البريّة” في جنوب لبنان لن يكون مصيره سوى الخيبة، وسيكون حصاده الحتمي المزيد من الخسائر والإخفاقات؛ وإن مجاهدينا في الانتظار”.