مسيرة ووقفات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني بمديرية مغرب عنس تحت شعار “مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||
1 نوفمبر 2024مـ – 29 ربيع الثاني 1446هـ
نظم أبناء مديرية مغرب عنس محافظة ذمار مسيرة جماهيرية ووقفات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار “مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني” إسنادا” للشعبين الفلسطيني واللبناني ومواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني
وفي المسيرة والوقفات أكد المشاركون جهوزيتهم العالية في التصدي لأي تصعيد أو مؤامرات جديدة يقدم عليها العدو الٱمريكي الصهيوني لإستهداف موقف الشعب اليمني العظيم والتاريخي تجاه الشعبين الفلسطيني واللبناني مستنكرين استمرار حرب التجويع والحصار وجرائم الإبادة الجماعية الدموية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
وخلال المسيرة رفع المشاركون شعار الصرخة في وجه المستكبرين مرددين هتافات التأكيد والثبات على الموقف الديني والأخلاقي تجاه الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتيهما الشجاعة
وأشاد المشاركون في البيان الصادر عن المسيرة والوقفات بالعمليات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية التي لا زالت صامدة، وتلحق بالعدو الصهيوني خسائر فادحة منذ اكتر من عام، والدهس الإستشهادية البطولية في فلسطين المحتلة التي زلزلت بنيان العدو الصهيوني الداخلي حامدين الله سبحانه وتعالى الذي وفق القوات المسلحة اليمنية للأستمرار في عملياتها العظيمة والمباركة دون تراجع أو توقف
وبارك المشاركون في البيان عمليات حزب الله المنكلة والموجعة بالعدو الصهيوني، والتي أفشلت مخططاته الإجرامية وهجماته الظالمة ضد لبنان بكل ثبات وقوة واختيار سماحة الشيخ المجاهد نعيم قاسم أمينا” عاما” للحزب خلفا” لشهيد الإسلام والإنسانية المجاهد الكبير السيد حسن نصرالله سائلين الله تعالى له التوفيق في مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة في هذه المرحلة الحساسة، والإستثنائية في تاريخ الأمة
وجدد المشاركين في البيان وقوفهم إلى جانب إخوانهم المجاهدين في حزب الله، وقيادته والشعب اللبناني، والمجاهدين من فصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بكلما يستطيعون في مواجهة العدو الإسرائيلي، والمشروع الصهيوني في المنطقة حتى النصر
وأكد المشاركون على موقفهم الثابت الإيماني والمبدئي الذي فشل الأعداء على مدى اكثر من عام من إيقافه أو التاثير بكل عدوانهم ومؤامراتهم وتحالفهم، وجاهزيتهم لأي تصعيد أو مؤامرات جديدة تستهدف موقفهم العظيم والتاريخي، وأنهم لن يتراجعوا مهما كانت الأثمان والمخاطر