الخبر وما وراء الخبر

السيد القائد: أكرم وأنعم بالشيخ نعيم قاسم ونحن في جبهة اليمن إلى جانبه في مواجهة العدو الإسرائيلي

6

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
31 أكتوبر 2024مـ – 28 ربيع الثاني 1446هـ

بارك السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- للشعب اللبناني اختيار الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله اللبناني.

وقال السيد القائد في خطاب له مساء اليوم: “أكرم وأنعم بنعيم قاسم، فهو من أبرز مؤسسي حزب الله، ودعاؤنا له بالتوفيق والسداد، ونحن في جبهة اليمن إلى جانبه، وجانب حزب الله والمقاومة اللبنانية والشعب اللبناني بكل ما نستطيع في مواجهة العدو الإسرائيلي والمشروع الصهيوني في المنطقة”.

وأشاد السيد القائد بالصمود العظيم للمقاومة اللبنانية على مدى أكثر من شهر، كما تطرق إلى العملية البرية، مؤكداً أن العدو الإسرائيلي مصدوم من صمود المجاهدين في حزب الله، وقد تكبد الخسائر الكبيرة والهزائم تلو الهزائم، وأن الواقع يشهد أن العدو الإسرائيلي في تلك العملية العدوانية مهزوم بكل ما للكمة من معنى، وأنه تكبد خسائر قرابة ألف من القتلى والجرحى، مع تكتم كبير من الخسائر، فما يظهر هو الشيء القليل جداً”.

وأشار السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي فشل في هجومه البري على لبنان، كما عجز عن تحقيق اختراق ميداني رغم الغطاء الناري الهائل، فهو ينفذ الكثير من الغارات، وله نشاط تجسسي لا يتوقف، وينفذ كل أنواع القصف، ثم يتقدم، ويشتبك معه المجاهدون في حزب الله من المسافة صفر ويكبدونه الخسائر بالقتلى والجرحى، في صفوف ضباطه وجنوده وبتدمير آلياته ثم ينسحب وهكذا هو المشهد على مدى شهر كامل، والعدو الإسرائيلي في مأزق حقيقي في عدوانه البري على لبنان”.

ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي حاول هذه المرة تغيير تكتيكاته عن عام 2006، فهو يحاول تقديم القليل من الآليات والمشاة، ويتسللون، ولكنه فشل، فهو إن قدم المشاة عرض ضباطه وجنوده للاستهداف المباشر والقتل المباشر، وإن قدم الآليات فهو يخشى من تكرار تدميرها كما حدث في 2006، وأن يتحقق ما قاله الشهيد القائد السيد حسن نصر الله بأن يشاهد العالم هذه الآليات وهي تحترق على الهواء مباشرة.

وأوضح أن هذه التكتيكات كبدت العدو الإسرائيلي الكثير من الخسائر، ولذلك فهو خائب وفاشل، بسبب التوفيق الإلهي بالصمود العظيم والثبات العظيم لمجاهدي حزب الله، وتوكلهم على الله ووعيهم العظيم، لافتاً إلى أن استشهاد القادة، وفي مقدمتهم الشهيد القائد حسن نصر الله، ما زاد هؤلاء المجاهدين إلا تفانياً واستبسالاً وتنكيلاً بالعدو والانتقام منه، ولذلك فالجنود الصهاينة هم الأكثر خوفاً وجبناً ورعباً، وهم يتهربون، وفي حالة ذهول من صمود وثبات المجاهدين، وأدائهم البطولي وكمائنهم المنكلة بالعدو.

وفيما يتعلق بقصف حزب الله لمغتصبات العدو الإسرائيلي شمال فلسطين المحتلة، أكد السيد القائد أن واقع العدو أصبح مخزياً ومشلولاً وعاجزاً عن ممارسة الأنشطة اليومية المعتادة، وأصبح الكثير من الصهاينة في شمال فلسطين المحتلة يمضون الكثير من أوقاتهم في الملاجئ، ولا تكاد تتوقف صافرات الإنذار، فهي في الكثير من الأحيان ترعبهم، منوهاً إلى أن فشل العدو بكل منظوماته التي بحوزته من منع الطائرات المسيرة الانقضاضية باستهداف العدو، وفشلوا في اعتراضها ومنعها، وقد أصبحت تؤرقهم وتقلقهم، وأصبح واقعهم مخزياً.

وأكد أن حزب الله حاضر في المعركة بكل قوة وفاعلية واستبسال، فهو في الميدان حاضر بثبات، بالقصف الصاروخي حاضر، وعملياته مستمرة ومكثفة وفاعلة ومؤثرة على العدو، منها تلك العملية التي استهدفت المجرم نتنياهو إلى غرفة نومه، ولذلك ما يحدث هي خيبة أمل حقيقية للعدو الإسرائيلي.

وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي الذي كان يعلن عودة المغتصبين إلى تلك المغتصبات في شمال فلسطين المحتلة لم يعد يتمكن من تأمين المغتصبين في حيفا وما بعد حيفا وفي شمال فلسطين.

وبخصوص العدوان الإسرائيلي على لبنان أوضح السيد القائد أنه يستهدف الشعب اللبناني في كل أنحاء البلاد، ويستخدم أسلوبه الإجرامي باستهداف القرى والسكان، ومن لم ينزح ويهجر قسرياً فهو معرض للاستهداف والقتل، لافتاً إلى أن هذا الاستهداف الشامل في القرى والبلدات أدى إلى استشهاد الكثير من المدنيين، وتدمير الخدمات، واستهداف للمستشفيات والخدمات الطبية وسيارات الإسعاف، والبلديات، وغير ذلك، وأدى كذلك لاستهداف الصحفيين ووسائل الإعلام بهدف حجب الحقيقة عن أنظار العالم.