إحياء الذكرى التاسعة لجريمة العدوان بحق الصيادين في جزيرة عقبان
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
28 أكتوبر 2024مـ – 25 ربيع الثاني 1446هـ
أحيت جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية بمحافظة الحديدة، اليوم الاثنين، الذكرى السنوية التاسعة للمجزرة التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الصيادين في جزيرة عقبان، وراح ضحيتها أكثر من 200 شهيدا وجريحا.
وخلال الفعالية، التي أقيمت بالتعاون مع وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية والسلطة المحلية والقوات البحرية والدفاع الساحلي وهيئة المصائد السمكية، اعتبر وكيل المحافظة لشئون الخدمات، محمد حليصي، مجزرة عقبان من أبشع الجرائم الدموية التي ارتكبها العدوان السعودي الأمريكي بحق شريحة من الصيادين الفقراء في مياه البحر الأحمر.
وأشار إلى أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي طالت الصيادين وغيرهم من أبناء الشعب اليمني، ستظل شاهدا على المسلسل الدموي الذي نفذه النظام السعودي بحق الأبرياء في اليمن طيلة تسع سنوات بتواطؤ دولي، معترا إحياء الذكرى السنوية لشهداء جزيرة عقبان بحضور أسر وذوي الشهداء، تمثل رسالة رمزية لتذكير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحقوقية، التي تدعي حماية حقوق الانسان، بفداحة ما تعرض له الصيادون من جريمة وحشية وما خلفته من مآس على ذويهم.
من جانبه، أوضح نائب رئيس هيئة المصائد، عبدالملك صبرة، أن مجزرة عقبان الدموية التي نفذها تحالف العدوان بحق الصيادين تضاف إلى سجل المجازر الوحشية التي ارتكبها بحق أبناء الشعب اليمني، مؤكدا أن إحياء الصيادين للذكرى التاسعة لهذه الجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية يأتي للتذكير بحجم الفاجعة والمأساة التي تعرض لها الصيادون جراء استهداف قواربهم أثناء بحثهم عن لقمة العيش في البحر.
ودعا نائب رئيس هيئة المصائد السمكية، الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بمسؤوليتها والعمل على اتخاذ إجراءات بحق مرتكبي هذه الجريمة وغيرها من جرائم الحرب في اليمن.
بدوره أكد رئيس عام جمعية ساحل تهامة، محمد نجيب، أن إحياء ذكرى الجريمة، تذكر بالموقف المخجل للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحقوقية التي تنصلت عن مسؤولياتها الإنسانية تجاه ما تعرض له الصيادون في البحر الأحمر من جرائم وانتهاكات نتج عنها سقوط مئات الضحايا وحرمان الآلاف من العاملين في هذه المهنة من مصادر أرزاقهم.
وطالب المجتمع الدولي وفي مقدمتها الأمم المتحدة والمنظمات ذات العلاقة بتوفير الحماية للصيادين، الذين يتعرضون للقرصنة اليومية والخطف والاحتجاز من قبل مرتزقة العدوان، واتخاذ مواقف مسؤولة تجاه أوضاع الصيادين.
تخلل الفعالية، التي حضرها نائب مدير الجمعيات والتعاونيات في قطاع الثروة السمكية مراد طرمرم، وأمين عام جمعية ساحل تهامة، عبدالسلام إبراهيم، ومديرو عموم المصائد بالهيئة محمد الصلوي، والموانئ والمراكز عزيز عطيني، والتخطيط ،محمد الطيب، وعدد من ممثلي مصلحة خفر السواحل، والقوات البحرية، كلمة لأسر شهداء الصيادين ألقاها، علي البغوي، وقصيدة وأوبريت وتكريم الداعمين لأسر الصيادين.