الخبر وما وراء الخبر

شهداء وجرحى جراء غارات صهيونية على لبنان

2

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

28 أكتوبر 2024مـ 25 ربيع الثاني 1446هـ

استشهد وأصيب عدة مدنيين، اليوم الاثنين، جراء غارات جوية شنها كيان العدو الصهيوني على مختلف المناطق اللبنانية.

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد 7 أشخاص وإصابة 17 آخرين جراء في حصيلة محدثة لغارة العدو التي استهدفت، فجر اليوم، مبنى في حي الرمل في صور بلبنان.

كما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بارتقاء شهيد وجرحى في غارة للعدو الصهيوني استهدفت حي السرايا القديمة في مدينة النبطية جنوبي البلاد.

وذكرت مصادر لبنانية أن 3 شهداء ارتقوا وجرح آخرون بغارة لطيران العدو استهدفت بلدة شمسطار غربي قضاء بعلبك، كما قصفت طائرة مسيّرة للعدو سيارة في عاريا بقضاء بعبدا في جبل لبنان، فيما انهار مبنى في منطقة برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت إثر غارة سابقة للعدو.

وأفادت المصادر بأن قوات العدو نسفت مبانٍ في بلدات يارين ومروحين والضهيرة وأم التوت على أطراف الحدود اللبنانية.

وفي السياق قدّمت لبنان، شكوى إلى مجلس الأمن، بشأن الاعتداءات الصهيونية الأخيرة التي استهدفت صحفيين ومنشآت إعلامية، في جنوب لبنان، وأسفرت عن مقتل المصورَين وسام قاسم وغسان نجار، والتقني محمد رضا، إضافة إلى إصابة عدد من الصحفيين والمصورين.

وجاء في الشكوى التي قدمتها وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية: “الاستهداف الإسرائيلي المتكرر للجسم الاعلامي يعتبر جرائم حرب موصوفة تستدعي محاسبة “إسرائيل” ومعاقبتها عليها باعتبارها تقوّض أسس الصحافة الحرة، وأهمها تعزيز سلامة الصحفيين والتدفق الحر للمعلومات، وتشكـّل محاولة لترويع وترهيب جميع الصحفيين العاملين على تغطية العدوان الإسرائيلي على لبنان، لا سيما بعد نجاح الصحافة الحرة في نقل حقيقة ما ترتكبه اسرائيل من جرائم ومجازر وانتهاكات صارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولحقوق الانسان”.

وطالبت الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى “اتخاذ خطوات فعّالة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان وشعبه، بما يشمل المدنيين والصحفيين والمسعفين.