قائد الحرس الثوري الإيراني: عواقب العدوان على أراضينا ستكون مريرة على الصهاينة ولا يمكن تصورها
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
28 أكتوبر 2024مـ 25 ربيع الثاني 1446هـ
أكد القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، أن عواقب العدوان الصهيوني على إيران ستكون مريرة على الصهاينة ولا يمكن تصورها.
وفي رسالة إلى القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبدالرحيم موسوي أوضح اللواء حسين سلامي أن الدفاعات الجوية الإيرانية أفشلت العدوان الصهيوني وأظهرت خطأ حساباتهم، مؤكدا أن الكيان الصهيوني لن يتصور العواقب المريرة لعدوانه على إيران.
ورأى أن العدوان الصهيوني دليل عجز الصهاينة في ساحة المعركة أمام جبهة المقاومة في غزة ولبنان، مشددا على أن جاهزية الدفاعات الجوية الإيرانية أفشلت خطوة الكيان الصهيوني غير القانونية.
وقال سلامي: إن العمل غير الشرعي وغير القانوني الذي قام به الكيان الصهيوني القاتل للأطفال، والذي فشل في تحقيق أهدافه المقيتة بسبب جاهزية الدفاع الجوي للبلاد، يظهر خطأ الحسابات وأيضا عجز هذا الكيان في ساحة المعركة أمام مقاتلي جبهة المقاومة الإسلامية الكبرى، وخاصة في غزة ولبنان، ومن المؤكد ان عواقبها المريرة لن يتصورها المحتلون.
وحيّا اللواء سلامي أرواح الشهداء الأبرار، الذين ارتقوا بشجاعة على طريق صد عدوان وشر الكيان الصهيوني، وسجلوا أسماءهم عن وعي في كتاب المجاهدين والشهداء المضيء على طريق تحرير القدس الشريف والدفاع عن الثورة والنظام والوطن الإسلامي؛
كما قدم اللواء سلامي في رسالة وجهها إلى قائد قوى الأمن الداخلي، العميد أحمد رضا رادان، وكل قادة ومنتسبي قوى الأمن الداخلي الشجعان والاباة خاصة أسر الشهداء الكريمة، التعازي باستشهاد مجموعة من “حراس أمن البلاد” في مواجهة مع مجرمين إرهابيين ومرتزقة الاستكبار العالمي في منطقة تفتان بمحافظة سيستان وبلوشستان.
وقال: إن هذا العمل الشرير، الذي حدث بالتوازي مع العمل الشرير الذي قام به الكيان الصهيوني ضد الوطن الإسلامي، يظهر التنسيق والتآزر بين مناهضي الشعب الإيراني في منطقة سيستان وبلوشستان البطلة والمجرمين الصهاينة المنضوين تحت أجندة العدو الشرير للثورة والنظام الإسلامي أمريكا الخبيثة والمزيفة.